اقامت «حركة الاستقلال» في اوستراليا عشاء على شرف النائب ايهاب مطر بدعوة من منسق اوستراليا اسعد بركات ومنسق سيدني سعيد الدويهي شارك فيها عدد من اعضاء الحركة والزميل سايد مخايل .
بركات

ورحب بركات في كلمته بالنائب مطر ،وقال : «نرحب بك باسم رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض ونشكرك على مشاركتك في هذا العشاء فانت تمثل جالية كبيرة في  الاغتراب لها ثقلها في اوستراليا وتجاه لبنان . ونحن نرى انك تمثلنا اكثر بكثير من عدد من النواب في الوطن”.
وتمنى على النائب مطر ان» ينقل صوت كل انسان حر في الاغتراب وان يبقى حراً في قراراته “.
وختم: «نحن الى جانبك كما بيئتك واهلك طالما انت حر في قراراتك من دون الدخول في دهاليز السياسة اللبنانية ، ونشكرك على التوضيح والموقف الجريء في ما يتعلق بانتخابات الرئاسة “.
مطر

وقال النائب مطر :»اشكركم على دعوتكم الكريمة وانا تربطني قواسم مشركة كبيرة واكثر بكثير من الزمالة مع النائب معوض ، وآمل ان يكون للناس التي تشبهنا دور قيادي وريادي في بناء مستقبلنا “.

اضاف : «بعد شهرين نطفئ الشمعة الاولى من عمر هذا المجلس ، ولكن للاسف ما انجزناه اقل بكثير مما نطمح اليه من اجل خدمة لبنان واللبنانيين بسبب العراقيل المعروفة”.
واكد «ان معاناة الناس كبيرة والدولار تجاوز المائة الف وادارات الدولة معطلة ونحن على ابواب رمضان والناس لا تدري كيف ستكمل حياتها”.
واعتبر «انه على الرغم من كل ذلك فإننا نرى البعض ما زال يسعى خلف المصالح الشخصية والسياسية من دون الالتفاتة الى مصالح الناس والبلد «٠
وذكر بأنه «كنت من اول الناس الداعمين للنائب معوض لانني ارى فيه الكفاءة والنزاهة وارى فيه أيضاً كل المؤهلات كمرشح لرئاسة الجمهورية وانا مستمر في دعمه الى ان يصبح رئيساً للجمهورية او  الى حين يقول سنتجه الى خيار اخر” .
واكد «اننا لا نملك ترف الوقت لتضييع الفرص وانا من منطلق إحترام الدستور مع المشاركة في اي جلسة انتخابية او جلسات تشريعية لخدمة الناس لان الوضع لم يعد يحتمل الفراغ»، متمنياً ان «يحدث بعض الخرق والايجابية خصوصاً بعد الاتفاق السعودي الايراني الذي نرى انه عامل ايجابي بالنسبة للسعودية وايران والخطاب السياسي على صعيد المنطقة العربية ككل وخصوصاً لبنان “.
ورأى «انه من المبكر الحديث عن تأثيرات ايجابية مباشرة على الوضع اللبناني قبل ان نرى كيف سيطبق الاتفاق ويحدث انفراجات على الصعيدين السعودي والايراني وفي امكنة اخرى وخصوصاً في اليمن “.

وشكر «السعودية على ما قامت به وهي تثبت كل يوم ان لها دوراً قيادياً في المنطقة وما حدث يشكل عبرة ويؤكد انه لا يمكن التوصل الى اي اتفاق من دون الحوار وهذا ما نحتاج اليه في لبنان”.
وختم: «انا نائب مستقل بقراري الذي ينبع من ايماني الوطني بعيداً من الطائفية والمناطقية وآمل في أن يشكل ما اقوم به تجاه لبنان حافزاً للبعض الذي يملك الطموح والكفاءة ويشارك مستقبلاً  في الحياة الوطنية في لبنان ترشيحاً واقتراعاً او على اي مستوى وطني اخر”.