يوقع رئيس عصبة الزجل اللبناني في استراليا لطيف مخايل في 26 آذار الجاري ديوانه الشعري «غربة وطن» في السادس والعشرين من شهر آذار الحالي.
وعن سبب تسمية الكتاب بهذا العنوان، يقول مخايل: «ان لبنان تَغرّب عن نفسه، عن تقاليده، وعن تراثه، لأن المهاجر عندما يعود الى لبنان يصاب بخيبة أمل لأنه يرى كل الأمور التي ميّزت المجتمع اللبناني قد اختفت أو تغيّرت مع امتداد الحداثة التي طغت على التراث.
ويقول الشاعر في كتاب (غربة وطن):
يا موطني يا محرك الوجدان
يا حلم أخضر يا جرح موجع
ساكن بقلبي يا أمل هربان
كيف ما بفيق بغربتي وبهجع
لا تلومنا عالهجر والنسيان
مَ إِنت كِنت لهالدني مرجع
تغربت يا لبنان عن لبنان
إرجع يا لبنان تا نرجع.
هذا الكتاب هو باقة مجموعة من ثلاثة دواوين قيد الطبع.
يقول
لطيف مخايل انه صعد الى المنبر بعمر 18 سنة مع الشاعر حنا موسى (أبو الطربوش) في بلدة سير في الضنّية. ثم إلتقى معه في لقاء ثانٍ في بلدة بقسميا في البترون.
أقام مع والده مخايل إبراهيم (أبو حاتم) عشرات الحفلات الإرتجالية والأعراس والمناسبات .
كتاب (غربة وطن) مؤلف من 320 صفحة بالألوان من الحجم الكبير.

عصبة الزجل

تأسست عصبة الزجل اللبناني في استراليا في أواسط ستينات القرن الماضي وأول رئيس لها كان الشاعر المرحوم مخائيل قربان. وتوالى عليها عدة شعراء منهم الشاعر عصام ملكي. وبقيت العصبة آنذاك حبراً على ورق بدون أعضاء.

وبعد وفاة ملكي تمت الدعوة الى إجتماع لجميع الشعراء والصحافيين والأدباء، وتشكلت هيئة تأسيسية إنبثق عنها إنتخاب الشاعر لطيف مخايل رئيساً للعصبة بالإجماع.
يبلغ عدد شعراء العصبة حالياً 11 شاعراً منهم:

جورج منصور عضو شرف، لطيف مخايل رئيس، مارون داغر نائب رئيس، جورج قزي أمين سر، طوني رزق أمين صندوق، إميل الشدياق، حنا الشالوحي، جان كرم وطوني حنا (النسر).