مستشفيات ليفربول وبانكستاون بحاجة الى ممرّضات وقابلات وأسرّة
وهناك نقص في الاساتذة وبعض المدارس تضع 60 تلميذاً في غرفة واحدة
مرشح العمال عن مقعد هولزوورثي ميك ماروني مدرّس في المرحلة الثانوية منذ 21 سنة في مدارس في ميلبيرا وإنغادين وبنثريت وميناي، واحترف الرياضة الثلاثية (ترياثلون) لمدة 41 سنة. حائز على ميدالية أستراليا «أو إي أم».
يضم مقعد هولزوورثي في ضاحية ليفربول نحو 15% من أبناء الجالية العربية وهو منذ سنة 2011 بيد الأحرار وقبل ذلك كان العمال يحتفظون به.
يقول المرشح العمالي ميك ماروني للتلغراف ان المقعد بحاجة الى أمور كثيرة، فمستشفيات ليفربول وبانكستاون تحتاج الى ممرضات وقابلات وأسرّة. وأضاف :»إلتقيت في مستشفى ليفربول بشخص يعاني من مرض الكلية وإنتظر 8 ساعات ونصف ليأتي دوره».
ويقول ماروني «ان المدارس في المنطقة بحاجة الى تجديد، فهناك نقص في الأساتذة وفي مدرّسي الإحتياط للصفوف العالية. بالإضافة الى وضع 60 تلميذاً في الصف الواحد ليصيح الإكتظاظ غير مقبول حتى أن المرحلة الإبتدائية في مدرسة ميناي لا يوجد لها ملعب. وخصص العمال مئة ألف دولار لهذا الملعب في حال فوزهم بالمقعد.
كذلك الطرقات، فهي بحاجة الى تأهيل لأن المجتمع ينمو بسرعة كبيرة، وعلى المدارس أن تتناسق مع نمو قطاعات المجتمع والشوبنغ سنتر.
وعن تدابير رئيس الحكومة للحد من لعب القمار قال مارونيِ: «المعارضة العمالية أيّدت المقامرة المحدودة لأربع سنوات ونحن نؤيد قرار الحكومة لأن هناك مشكلة في القمار علينا أن نتحد لمعالجتها لأنها تسبب مشاكل عائلية كثيرة، من جانب آخر لا نريد أن يترك الناس أعمالهم في حال إقفال بعض النوادي لأن هناك موظفون كثيرون يعملون فيها».
وحول مشاركة ألبانيزي ومينز في مسيرة الماردي غرا، قال ماروني: «الحريات الخاصة مكفولة في استراليا منها الحرية الشحصية والدينية، وأنطوني ألبانيزي وكريس مينز هما كاثوليكيان وعلينا أن نفصل بين الدين وبين كوننا نمثل المجتمع بكل شرائحه».
وعن حرية تدريس الأديان في المدارس،يقول ماروني: «أنا مع حرية تدريس الأديان في المدارس الحكومية التي تتعلق بكل الأديان المسيحية والإسلامية وغيرها».
وعن رأيه في معالجة حكومة بيريجيكليان لأزمة الكوفيد قال: «نحن كعمال،إنطلقنا وننطلق من خلفية المساواة في معالجة الكوفيد، والمساواة بين كل المناطق في كل أجزاء سيدني تلافياً لبعض الإحفاقات التي حصلت في غرب سدني».
وعن نتائج الإستطلاعات في مقعد هولزوورثي، يقول ماروني أنها متقاربة.
ونقرأ عن ميك في منشور انتخابي:
قبل التدريس عمل ميك بوظائف في دائرة شرطة نيو ساوث ويلز ، وباعتباره رجل إطفاء ، ويؤمن بتوسيع الخدمات في المناطق التي تعاني من نقص الإمدادات مثل الجنوب الغربي.
مثل ميك أستراليا في رياضة الترياتلون في ألعاب الكومنولث في أوكلاند 1990 ، وهو متحمس للتأثيرات الإيجابية التي يمكن أن تحدثها الرياضة في مجتمعنا.
إلى جانب زوجته جوستين وأطفالهما الخمسة ، تطوع ميك في العديد من المناصب على مدار الثلاثين عامًا الماضية ، في الرياضة والمجتمع الأوسع. لهذا العمل تشرفت ميك بالحصول على وسام أستراليا للإنجاز والخدمة المتميزة.
كجزء من فريق ، سيقدم ميك مستويات توظيف محسنة في مستشفياتنا ، ومعالجة نقص المعلمين ، وخلق فرص عمل محلية من خلال بناء القطارات والحافلات والعبارات لدينا هنا في نيو ساوث ويلز