في أيار الماضي،حصل الكلب الأوكرانى الشهير باترون، على جائزة فى مهرجان كان السينمائى، لعمله فى حفر المناجم الروسية، وإنقاذ الأرواح فى الحرب الدائرة فى أوكرانيا.
كما تمّ سنة 2019 تقليد عدد من الكلاب التابعة للقوة الجوية الملكية الاسترالية ميداليات الخدمة العسكرية نظير خدماتهم في القوات المسلحة.
العام الماضي منحت بريطانيا ميدالية الشجاعة لكلب بوليسي كشف عن هواتف استخدمها عناصر حركة طالبان لتنسيق هجماتهم في أفغانستان قبل عودتهم للسلطة.
وحصل الكلب «هيرتز»، وهو من نوع «جيرمان شورتهيرد» ويبلغ من العمر 10 سنوات ومتقاعد حالياً، على الميدالية التكريمية . للرفق بالحيوان. كنت أمرّ على مشاركة الحيوانات في الأعراس مروراً عابراً، إذ يوجد في معظم بيوت الغربيين كلاب أو قطط وأحياناً تحل محل البشر، فأين المشكلة إذا شاركت هذه الحيواتات أصحابها أفراحهم؟!.
انتشرت مؤخراً ظاهرة غريبة بدأت بين المشاهير وانتقلت إلى عامة الناس حيث بدأت الكلاب تأخذ دوراً هاماً في حفلات الزفاف.
وبالنسبة للعديد من الأزواج، يمكن أن تشكل مسألة من يجب أن تكون وصيفات الشرف والإشبين معضلة، لكن الأمر لم يكن كذلك لدى راشيل هوفر وزوجها باري (الصوزة). فعندما عرض مدير اللوجستيات باري الزواج على راشيل في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، قررا على الفور منح هذا الشرف لكبيهما المحبوبين بيلا وبادي.
وسرقت الكلاب العرض في الحفل في مارس (آذار). وتتذكر راتشيل كيف «سارت بيلا في الممر مع ابنة باري إميلي، البالغة من العمر 12 عاماً، بينما كان بادي يقوده كيران، ابن أخ باري ولكن بعد ذلك، وفي منتصف الطريق، توقفت بيلا، وانزلقت عن طوقها وهربت».
وهناك سبب يدعو إلى ترحيب عدد متزايد من الفنادق والمنازل الريفية بالكلاب حسنة السلوك في حفلات الزفاف. وتنتشر الشركات المتخصصة في مرافق الحيوانات الأليفة وتدليل الكلب لحفلات الزفاف أيضا.
ويعطي بعض الأزواج لكلبهم دوراً محدداً مثل المشي مع العروس في الممر أو القيام بدور حامل الخاتم. لم تعد هذه الأخبار بعيدة عنا نحن اللبنانيين والعرب في أستراليا.
فمنذ أسابيع شارك كلبان عزيزان على قلب عريس لبناني أسترالي في حفل زفافه، ودخلا الكنيسة معه كضيفي شرف بأحسن هندام.
لم تتوقف القصة هنا، إذ اصطحب عريسنا الكلبين العزيزين في رحلة شهر العسل من سدني الى الولايات المتحدة الأميركية ، وكانت كلفة نقل الكلبين من ولاية أميركية الى أخرى نحو خمسين ألف دولار، إذ تنقل العروسان في عدة ولايات أميركية لتبلغ كلفة رحلتهما نصف مليون دولار . عرضا ذلك حتى لا يظنّ بعضنا أن تدليل الكلاب والبذخ عليها محصور بأهل الغرب ، فالصيت لهم والفعل لنا، لأننا عندما نسخى..نسخى؟!.