أقام الملتقى الثقافي سيدني حفله السنوي لتكريم الطلاب الأستراليين-اللبنانيين في منطقة جنوب – شرق سيدني المتفوقين (حصلوا على ATAR بمعدل 90 وما فوق( في الشهادة الثانوية العامة (HSC) دفعة 2022 وذلك مساء الثلاثاء الموافق 21 شباط 2023 في روكديل تاون هول.
حضر الاحتفال كل من الوزير والنائب السابق السيد برايان لانغتون ممثلاً زعيم المعارضة في الولاية، ونائب منطقة كوغرا السيد كريس مينس، ورئيسة بلدية بيسايد د. كريستين كاري، وأعضاء مجلس البلدية ليز بارلو، وغريتا ويرنار، وجو عواضة، وزوجته السيدة ناريمان، وعضو بلدية ساذرلاند السيد حسن عواضة.
كما حضر كل من مدير ثانوية جيمس كوك للبنين السيد مارك مارسينياك، والدكتور مصطفى علم الدين ، والبروفسور غسان بيضون، وممثلون عن المجلس العربي أستراليا، وجمعية الزهراء، وإذاعة SBS عربي، وصحيفة المستقبل، ومجلة النجوم، وأفكار اغترابيه، والمجلس الثقافي الأسترالي العربي، وناديي بانكسيا تايغرز (Banksia Tigers) وأرنكليف أورورا (Arncliffe aurora) لكرة القدم، بالإضافة لحشد كبير من الأكاديميين وممثلي المؤسسات الأهلية والأهالي والطلاب.
وقد تلقت الهيئة المنظمة اعتذاراً عن الحضور لارتباطات سابقة، من كل من وزير التعددية الثقافية مارك كوري ووزيرة التربية سارا ميتشيل، ومن نائب رئيسة بلدية بيسايد سكوت موريسي لوجوده خارج الولاية.
قدم الحفل الأستاذ حسين وهبي والسيدة جمانة طنانا، وكان أول المتكلمين السيد لانغتون الذي نقل تحيات السيد مينس، وأكد أن مينس يولي موضوع التعليم وتطوير النظام التعليمي في الولاية أهمية خاصة. تلاه في الكلام كل من الدكتورة كاري وهي مدّرسة سابقة وحالياً محاضرة في جامعة غرب سيدني، ومريم فرج باسم ناديي أرنكليف أورورا وبانكسيا تايغرز، والخريج الجامعي علي عباس الذي كان الملتقى قد كرمه كأحد الطلاب المتفوقين عام 2015.
بعد ذلك تحدث الطالب ماريو بارود باسم زملائه المتفوقين، وتحدث عن تجربته وأورد بعض النصائح التي تهم الطلاب الذين هم في طريقهم لشهادة ال HSC . وقد قدم المتحدثون تهانيهم للطلاب المتفوقين كل من ماريو بارود، وأنجلينا الحاج، وجوزيف مسلماني، وحسين حجازي، وعلي حمود، وعلي صعب، كما وجهوا التحية لأهاليهم الذين لا شك كان لدعمهم ومساعدتهم دور أساسي في نجاح أبنائهم وبناتهم وركزوا جميعاً على أهمية التحصيل العلمي من أجل مستقبل زاهر.
وبعدها كانت كلمة الملتقى الثقافي سيدني – الجهة المنظمة – ألقاها رئيس الملتقى المهندس سام حب الله شكر فيها الحضور ورحب بهم، وقدم بدوره التهاني للطلاب المتفوقين وأهاليهم، وأشار لأهمية التعليم ولقناعته أن مستقبل أي أمة يتم رسمه لدرجة كبيرة في صفوف مدارسها. وتقدم بالشكر من جميع الذين دعموا وساهموا بنجاح الحفل، ومنهم مجلس بلدية بيسايد والمشاركين برعاية الحفل السيد جيمس زهانغ من مركز “Open Wisdom Education” المتخصص في الدروس الخاصة للطلاب من السنوات الدراسية» 7 إلى 12 « وخاصة مادتي الإنكليزي والعلوم وله فروع في كل من هرتسفيل وبيروود. كما شكر السيد أكرم مارديني من مركز “Student World” الذي يقدم خدمات للطلاب من خارج أستراليا المهتمين بالالتحاق بالجامعات الأسترالية وكذلك يقدم المركز مشورة للطلاب الأستراليين للمساعدة على تقليص العقبات التي قد تحول دون التحاقهم بحقول الدراسة التي يريدونها.
وقد نوه حب الله بجهود زملائه أعضاء هيئة الملتقى – مع حفظ الألقاب – جمانا طنانا، وخليل جابر، ووفاء جحا، وهناء سرور، وسناء أبو خليل، وحسين وهبي، الذين قدموا من وقتهم وبذلوا جهوداً للتحضير لهذا الحفل، وتقدم بالشكر من السيد إسماعيل خليل لدعمه الدائم لنشاطات الملتقى. وأشاد حب الله بشكل خاص بالحاج خليل جابر لجهوده الفائقة ومساهمته الكبيرة بالتحضيرات على مدى أسابيع. وقد سلم المهندس حب الله باسم الهيئة درعاً للرئيس السابق وأحد المؤسسين د. قاسم مصطفى، تقديراً لجهوده في نشاطات الملتقى على مدى سنوات.
وتم بعدها تقديم الدروع للطلاب المحتفى بهم بحضور الأهل والأقارب. وقام الحاج محمود حمود باستلام الدرع نيابة عن ابنه علي الذي لم يتمكن من الحضور لوجوده في كوينزلاند لبدء الدراسة الجامعية هناك.
وقد تخلل الحفل وصلة غنائية مع عزف على الغيتار نالت إعجاب الحضور.
وككل عام فقد كان لمبادرة الملتقى بإقامة الحفل صدىً طيباً لدى الطلاب والأهالي والحضور بشكل عام الذين أثنوا على الحفل لناحية الجو العائلي والبرنامج المنوع والتنظيم الرائع.
الشكر الجزيل للأصدقاء والأحباء، وجميع الذين حضروا وشاركونا الحفل رغم سوء الطقس والأمطار الغزيرة، والتهاني مجدداً للطلاب المتفوقين الذين هم مدعاة وفخر لنا جميعاً مع أطيب التمنيات لهم في مستقبلهم العلمي والعملي.