برعاية سفير الأردن في أستراليا، عميد السلك الديبلوماسي العربي د.علي كريشان أقامت الجمعية الأردنية الأسترالية برئاسة محمد القاضي حفلاً في سدني لتكريم التلامذة الأردنيين المتفوقين في الشهادة الثانوية العليا والخريجين الجامعيين والرياضيين حضرها سفير فلسطين في أستراليا د. عزت عبد الهادي وأعضاء البرلمان المحلي: جهاد ديب وشوكت مسلماني وجوليا فين وليندا فولتز وهيو ماكدرموت. وعضو بلدية بانكستاون بلال حايك ورؤساء مؤسسات وروابط ثقافية وإعلاميون.
قدم المناسبة محمد خضير وسمية القدومي ودعيا الى الوقوف لنشيد السلام الأردني والنشيد الأسترالي.
ثم كانت الكلمة لراعي الحفل السفير كريشان الذي وجّه تحية الى الملك عبدالله الثاني في ذكرى عيد ميلاده، رجل الإنجات وصاحب الجل الحافل الذي تميزبالبناء والازدهار والتحديث.
واضاف: محطتنا اليوم هي للوفاء والبيعة، الوفاء للملك الراحل الحسين بن عبدالله، والبيعة للملك عبدالله الثاني الذي يقود السفينة بكل عزم وحكمة.
وتحدث على التوالي كل من النائبين جهاد ديب وشوكت مسلماني.
أحيت البرنامج الفني فرقة روح الشرق الموسيقية بقيادة الفنانة رانيا شلهوب.
ثمّ بدأ توزيع الشهادات التقديرية على المستحقين.
ومما جاء في كلمة السفير كريشان
السَّيدات، والسَّادة – الحضور الكِرام.
بكل الإجلال، والاكبار نُحيي  اليوم ذكرى الوفاء، والبيعة؛ ذكرى الوفاء للمغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال- طيب الله ثراه-  والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين -حفظه الله ورعاه- الذي تسلم سلطاته الدُّستورية بتاريخ السابع من شباط عام ١٩٩٩م، ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية.
إذ نستذكر يوم رحيل الملك المؤسس؛ الحسين بن طلال بعد حياة قضاها بالبناء، والعطاء؛ لنتطلع بكل فخرِ، وأمل إلى إنجازات عهد الملك المعزّز عبدالله الثّاني الذي سار على نهج آبائه، وأجداده مِن بني هاشم الغر الميامين في استكمال مسيرة التّحديث، والتّنمية، والتّطوير.
ما  تزال  تفاصيل ذلك اليوم ماثلةً في وجداننا جميعاً، يوم ودعنا مؤسس نهضة الأردن، مؤمنين بِقضاء الله وقدره، مؤكدين التفافنا حول قائدنا؛ جلالة الملك عبدالله الثّاني،ومجددين العهد، والبيعة؛ لمواصلة مسيرة البناء، والتَّقدم.
في ذكرى رحيل الحسين -طيب الله ثراه- نستذكر سجلاً تاريخياً حافلاً لمسيرة الدَّولة الأردنية منذ عام ١٩٥٢م ١٩٥٢م حينما نُودي بالحسين  ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية، بتاريخ الثاني من أيار عام ١٩٥٣م أتم الحسين الثّامنة عشرة من عمره، فأقسم اليمين الدُّستورية أمام مجلس الأمة ثم قال: “أبناء وطني ألا وإنّ العرش الذي انتهى إلينا، ليستمد قوته بعد الله من محبة الشعب وثقته“.
في السَّابع من شباط لعام ١٩٩٩م، واصل الأردنيون بقيادة جلالة الملك عبدالله الثّاني، مسيرة البناء، والازدهار في شتى الميادين، حتى زاد النُّمو، والتَّطور حيث غدت المملكة وجهة عربية، ودولية، يقصدها جميع النّاس  بمختلف الميادين، والمجالات.
في بداية عهده، أكدَ جلالة الملك عبدالله الثّاني، أنه يشعر بمسؤولية كبيرة تجاه أبناء شعبه، حين قال: “أن تكون ملكاً فهذا يعني أنك أمام مسؤوليات، وتحديات كبيرة، وأبسط صور هذه المسؤولية هو الشعور بأن شعبك هو أسرتك، وأنك مسؤول عن كل شؤون هذا الشعب تماماً، مثلما أنت مسؤول عن أسرتك الصّغيرة“.
وعلى الصَّعيد الإقليمي، يؤمن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثَّاني، بأنَّ السَّلام هو خيار استراتيجي لا رجعة عنه،  و الطريق الأمثل؛ لتحقيق التّنمية، والتّقدم، والإصلاح، وأنه مع السَّلام العادل، والدّائم، والشّامل، ومع إقامة الدَّولة الفلسطينية المستقلة على التُّراب الوطني الفلسطيني.
أما على الصَّعيد الدَّولي، فإنّ هناك إيماناً عميقاً بِالدَّور المِحوري، والمهم للأردن بقيادة جلالة الملك؛ لترسيخ دعائم الأمن، والاستقرار في المنطقة والعالم، وتعزيز الروابط، والقيم المشتركة بين الشعوب، وصولاً إلى عالم أكثر أمناً، وقوة يسوده التّعايش، وإشراك جميع النّاس في عملية الازدهار، والسَّلام.

اليوم، ونحن نحي ذكرى الوفاء والبيعة…فإنّ الوفاء يكون بصادق الولاء، والانتماء للوطن- الأردن- ورسالته؛ لمواصلة مسيرة التّنمية، والتّحديث التي يرعاها جلالة الملك عبدالله الثّاني، إلى جانب الإيمان الرّاسخ بِحنكة جلالته، ومقدرته على إعلاء راية الأردن؛ لتحقيق الطُّموحات التي ترتقي بالوطن، والمواطن نحو الغد المنشود.
خِتاماً، اسمحوا أنْ أُجدِّد بِاسمنا جميعاً؛ رجالاً ونساءً تكاتفنا، والتفافنا حول قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله وأعز ملكه.
رحم الله الحسين الملك المؤسس، وأمد في عمر جلالة القائد الملك: عبدالله الثاني، وحمى الله الأردن وطناً، وقيادةً، وشعباً.
كما يشرفني أنْ أرفع أسمى آيات التّهنئة، والتّبريك إلى مقام جلالة سيدنا بمناسبة عيد ميلاده الواحد، والسِّتين- متمنين لجلالته عمراً مديداً، وسعيداً، وحياة طيبة مملوءة بالصِّحة، والعطاء، والإنجاز .
لايفوتني أنْ أتقدم بجزيل الشُّكر، والامتنان إلى رجال الدِّين الإسلامي، والمسيحي، والإعلاميين، والصَّحفيين. كلُّ أخٍ، وأختٍ فيكم شاكراً لكم جميعاً حضوركم، ومشاركتكم في هذه المناسبة الغالية على قلوب الأردنيين جميعاً…حفظكم الله، ورعاكم، وسدَّد على طريق الخير خُطاكم .
توزيع الدروع للطلاب المتفوقين في المرحلة الثانوية:
–ديما القاضي
–عمر يزيد الغرايبة
–ملك حسن
–داني درويش
–يوسف أبو السمن
–نادين العيسوي
–زاهي العكر
– ديانا القدومي
–تيا رامي الحموري
–سارة صادق حميد
–يوسف شوكت مسلماني
–المعتصم بالله هيثم قدري ناصر
– ريان هيثم قدري ناصر
–يسرا السويتي
-ربيع حمزة

توزيع الدُّروع لخريجي المرحلة الجامعية:
-عمر العياصرة
– بيداء بني الخالد
–  عطاف خليفات
–فرح بلبع
-عبود بلبع
–ريان  سامر علان
–عبد الرحمن البرداوي
–عبادة عماد القرالة
مهند غوشه
–اروي عز الدين أبو سردينه
–مرام أبو السمن
– يوسف حسن الطلاع
– حمزة الجراجرة

 توزيع الدروع  لفريق الكراتيه:
-Nizar Almaabreh
– fatima Almaabreh
– sara almaabreh
– Seder Al-Zuhairi
– AbdelRahman Khallad
– Bareha aassar
– abdallah aldagamseh
وتم تخصيص ثلاث  جوائز لأوائل مؤسسين  الجمعية الأردنية  بِاسم:  نائل القدومي، مايكل حداد، و يزيد الغرايبة – رحمهم الله .

توزيع الدُّروع وتكريم أبناء الجالية:
السيد محمد القاضي رئيس الجمعية الأردنية الاسترالية
السيدة ليسا لوك عمدة كميرلاند
السيد:سومان نائب العمدة
-Carmen lazer Fairfield Councillor
George Barsha Councillor –
–جلال بشكاوى -الرعيل الأول
– محمد نور رامي الحموري (أول طالب عربي يرأس اتحاد الطلبة في أستراليا 50 لف طالب )
– موسي هاكوز- خدمات للجالية
– محمد الأفندي -اعمال صغيرة وداعم للحفل.
-خضر صالح –  Councillor Bankstown
– د. مهند المياس
-أ.د.عماد شبلاق – رئيس الجمعية الأمريكية لمهندسي القيمية في أستراليا ونيوزيلندا.
– أنطوان القزي (رئيس تحرير جريدة التلغراف  .
-همسة دانيلا -إعلامية إذاعة SBS
-علا بياض (رئيسة تحرير مجلة النجوم ).
– وليد صالح-  داعم كراتية.
–نايف الخريشا- داعم كراتية.
–محمد الأعسر- داعم كراتية.
– صهيب خالد- داعم كراتية.
–عمر طيبه- داعم كراتية.
– الفنان: مالك الرفاعي.
– صليبا حداد- فنان أردني.
– فرقة بلادنا -فرقة أردنية.
– فرقة جوقة الشّرق.
– جمال عليان- فنان.