«أنطوني ألبانيزي هو أول رئيس وزراء أسترالي يشارك في مسيرة ماردي غرا في سيدني»
عنوان عريض قرأناه أمس الأول الإثنين مع صورة لأنطوني ألبانيزي يسير بين مجموعة من النساء السحاقيات ويقول:» أنا أفتخر أن أكون أول رئيس وزراء أسترالي يشارك في تظاهرة ال»ماردي غرا» هذا العام
وقال ألبانيزي إن أستراليا يمكن أن تكون «منارة للعالم» ، حيث سيتم احترام الجميع والاحتفاء بهم بغض النظر عن معتقداتهم أو ميولهم الجنسية أو عرقهم

وقال انه سعيد ان يسير كتفاً على كتف مع وزيرة الخارجية بيني وونغ التي ستنضم إليه ، وهي أول امرأة مثلية الجنس علنًا في البرلمان.
وأضاف أمام حشد في الافتتاح الرسمي لساحة الكبرياء في نيوتاون في غرب سيدني «سأكون أول رئيس وزراء لا يشاهد المسيرة في ماردي غرا بل يشارك في المسيرة”.

قال ألبانيزي يوم السبت «إن حكومته ملتزمة بإزالة عدم المساواة على أساس الجنس أو هوية الناس».
والسؤال:»إذا كان العمال حصلوا على 42 بالمئة فقط من الأصوات في الإنتخابات الأخيرة، هل يحق لزعيمهم ان يتحدث باسم ال48 بالمئة الآخرين من الذين لم يمنحوا العمال أصواتهم؟!
طبعاً هو رئيس للوزراء يستطيع أن يقول ما يشاء ولكن ليس في موضوع اجتماعي عائلي خلافي، فالمواطنون خوّلوه إدارة شؤون البلاد السياسية والإقتصادية والمالية وليس الأخلاقية والشخصية.

حول هذا الموضوع، تحدّثت «التلعراف» الى كل من ممثل دار الإفتاء اللبنانية في أستراليا الشيخ مالك زيدان وممثل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ كمال مسلماني. (الصورة)
زيدان قال: « نحن عادة نقدّر المواقف التي تتخذها الحكومة الأسترالية، لكن لا نؤيد موقف البانيزي الأخير من الناحيتين الدينية والشرعية ومن ناحية تقاليدنا لأنه خراب ودمار للمجتمع».
وليس بعيداً عن هذا الرأي ما قاله مسلماني: هو رئيس للوزراء ، وافقته الرأي أم لا، فلا أستطيع إلزامه برأيي، وأنا بالطبع لا أوافقه لأسباب متعددة منطقية، فهناك خلاف في الطبيعة سواء كنت مؤمناً بالأديان السماوية أم غير مؤمن، فالمجتمع هو رجل زائد امرأة يوفّران استمرار المجتمع، ولكن رجل زائد رجل لا يصنعان عائلة وكذلك الامر بالنسبة للمرأة.
ثم أن المثلية محرّمة دينياً لأنها تتنافى مع الطبيعة البشرية».
كذلك كان موقف رئيس التجمع المسيحي والي وهبة حيث يتفق رأيه مغ الرأيين السابقين.

هذا العام ، من المتوقع أن يشارك 12500 متظاهر حيث تم دمج العرض في مهرجان الذي يستمر 17 يومًا.
أنعِم وأكرم؟؟!!.