رعى سفير أستراليا في لبنان أندرو بارنز، افتتاح الفرع الجديد لشركة
Gold Tiger Logistics Solutions،
في طرابلس شمال لبنان، وذلك خلال احتفال أقيم في فندق «لامونيا-القلمون»، نظمته إدارة الشركة في استراليا ولبنان بهذه المناسبة.
وحضر الاحتفال الى السفير الاسترالي، رئيس مجلس الإدارة المدير العام للشركة المغترب الأسترالي عماد المصري، ضياء اليوسف ممثلا وزير الاقتصاد آمين سلام، الاب فادي منصور ممثلًا المطران يوسف سويد (أبرشية طرابلس المارونية)، خضر محمد ممثلا المفتي الشيخ زيد بكار، العقيد فادي بو حيدر ممثلا قائد الجيش.
أحمد تامر ممثلاً وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في الشمال توفيق دبوسي، القائم بأعمال المنطقة الاقتصادية الخاصة في لبنان حسان ضناوي، رئيس مجلس إدارة مستشفى طرابلس الحكومي الدكتور فواز حلاب، المدير العام لمؤسسة مياه لبنان الشمالي خالد عبيد، نقيب المحامين في الشمال ماري تيريز القوال، نقيب أطباء الأسنان ناظم الحفار، جمال ناجي ممثلاً الناىب أشرف ريفي، النائب السابق علي درويش، رجل الأعمال الحاج عبد الغني كبارة، العقيد سيمون فرح ممثلا رئيس مخابرات الشمال. رئيس فرع الضمان الاجتماعي في طرابلس محمد زكي، رئيس دائرة الهندسة في بلدية الميناء عامر حداد، رئيس الاتحاد العمالي في الشمال النقيب شادي السيد، رئيس الرابطة الثقافية رامز فري، إضافة إلى شخصيات بلدية ورسمية ومالية واقتصادية وأكاديمية، إعلامية.
رئيس مجلس إدارة «غولد تايغر»
تحدث رئيس مجلس الإدارة المدير العام لشركة غولد تايغرلوجيستيك سوليشنس
عماد المصري، فقدم التحية والتهنئة لسفير أستراليا أندرو بارنز، وحكومة وشعب استراليا بمناسبة العيد الوطني الذي مر قبل ايام.
وقال «ليس صدفة ان اطلق مشروعي هنا في هذا التوقيت بالذات لدعم وتوثيق العلاقة بين البلدين والشعبين، وقد كان لاستراليا اليد المباركة في دعم لبنان انمائيا منذ الحرب العالمية الثانية».
وأشار إلى أنه «في عام 2006 كانت البداية، قمت بتأسيس شركة صغيرة تملك شاحنة واحدة ، وكان نشاطي محصورا في ولاية واحدة.
وبفضل الله ومثابرتي ومصداقيتي مع زبائني في بلد الفرص والكفاءات، تطورت شركتي بسرعة، واصبحت اليوم تغطي
النقل والتخزين الداخلي والخارجي في كل ولايات استراليا، التي لنا فيها فروع، حيث يفوق عدد اسطولنا الاربعمائة آلية.
وقد تعاقدنا مع شركات دولية بشراكات طويلة الامد، ووقعنا اتفاقية توأمة وشراكة ذهبية مع شركة فولفو، ونقوم حاليا بزيادة عدد مراكز التخزين والنقل، ومكننة كل عملياتنا الكترونيا، عبر برامج تواكب التكنولوجيا الحديثة، واستثمرنا في شاحنات euro6 للحد من انبعاثات الكربون الملوث للبيئة، ونسعى حاليا بالشراكة مع شركة فولفو لتجهيز أسطول للنقل بشاحنات تعمل على الطاقة الكهربائية، للحد نهائيا من انبعاثات الكربون والمشاركة بالحفاظ على البيئة».
وأكد المصري إلى أن «كل هذه النجاحات لم تنسني بلدي الحبيب لبنان، وكنت اتألم عندما ارى شعبه يعاني وشبابه بلا عمل يقف على ابواب السفارات، فقررت ان يكون لبلدي نصيب ولشبابه الكفؤ فرصة للعمل والابداع والعيش الكريم في وطنهم، فنحن هاجرنا لكن لبنان لم يهجر القلب،
فقررت في هذه الظروف الصعبة، ان اسهم في التخفيف من معاناة شعبي وفقره واعطائه الفرصة والامل، وأن اترك بصمة بارزة في شمالنا الحبيب، عن طريق تأسيس فرع هنا يتبع مباشرة للشركة الام في استراليا وخلق فرص عمل لمئات الشباب من اصحاب الشهادات الجامعية والكفاءات».
وأكد «ان هذا الحلم نترجمه اليوم وامامكم الى حقيقة باطلاق شركتنا في لبنان بعد تأسيس فريق كبير من المتخصصين الاكثر كفاءة والاعلى مهارة، وبهذه الطريقة نخدم ونوظف ونساعد اهلنا في الشمال لاجتياز محنتهم ونستثمر في الطاقات الشبابية الواعدة بدل ان تكون عاطلة عن العمل».
وإذ دعا المصري إلى مواجهة الروتين الإداري والقانوني، الذي يعيق الاستثمارات الأجنبية في لبنان، دعا رجال الاعمال في بلاد الاغتراب الى الاستفادة من الطاقات الشبابية اللبنانية ومساعدة الشعب اللبناني على النهوض، فلبنان بحاجة الى افعال بدل الوعود والخطابات، وها نحن نطلق الشرارة الاولى متكلين على الله.
المدير التنفيذي ل»غولد تايغر» في الشمال
بعدها، كانت كلمة المدير التنفيذي للفرع الجديد للشركة في لبنان، فادي المصري، الذي شكر دعم السفارة الأسترالية في لبنان، المعنوي للمشاريع التي يقوم بها رجال أعمال لبنانيون من استراليا في لبنان.
وأضاف «إن هدفنا الذي يأتي في الطليعة، هو الحد من الهجرات الشبابية، ومنع تفكك عائلاتنا، وتمكين شبابنا في أرضهم.
إن قلب لبنان النابض هو شماله والأكثر معاناة حالياً لذا بدأنا بعملنا فيه، وطبقنا القاعدة المستقاة من الحكمة الصينية : «لا تعطيني سمكة بل علمني الصيد». ليكون دعمنا أكثر فعالية واستدامة.
لذلك تم نقل أقسام عدة من الشركة الأم، إلى شركتنا التي أسسناها في لبنان، لنسهم في تحقيق هذا الهدف حيث إن شركتنا اللبنانية ستقدم خدمات المحاسبة والمعلوماتية وخدمة الزبائن عن بعد.
فقد أثبتت جائحة كورونا التي أبعدت الناس عن بعضها، أنه يمكن أن ينجح العمل عن بعد».
وأشار المصري إلى أن الفرع ومنذ يومه الأول «وظف مجموعة من الشباب والشابات من مختلف الأقضية في الشمال. ونبحث عن الكفاءات في المجالات التي نحتاجها. لأن هدفنا الحفاظ عليها بالبلد، ونطمح الى بلوغ عتبة المئة موظف خلال عامنا الأول.
السفير بارنز
ومن جهته، قال راعي الاحتفال السفير الأسترالي في لبنان أندرو بارنز: «تلقيت دعوة السيد عماد المصري لأكون هنا معكم، عماد خير مثال للشباب في مجال ريادة الأعمال والتزامه بعمله، وشركة “Gold Tiger» هي خير مثال حي لعلاقة التعاون بين لبنان وأستراليا فلبنان لديه كثير من الطاقات الشبابية من مهندسين واطباء ومعلمين، وأستراليا استفادت من قصص نجاح اللبنانيين، ولديكم الكثير من الأمثلة للفخر بها في لبنان وخارجه».
و هنأ بارنز، عماد وغيره ممن يعملون في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة ونقل نجاحهم للبنان وخصوصًا الشمال.
وختم بارنز:» اخترتم طرابلس افتح فرع جديد ويجب الاستفادة منها ومن شبابها المتعلم لنقل خبرته داخل بلده وخارجه».
وفي ختام الاحتفال تم تسليم درع تقدير قدمه السيدان عماد وفادي المصري باسم الشركة للسفير بارنز.