أثارت جاكي هندرسون رأيها لتغيير تاريخ يوم أستراليا، قائلة إنها تدعم بديلاً عن يوم 26 يناير.
قالت هندرسون للمضيف المشارك كايل سانديلاندز إنها تريد الاحتفال بهذا البلد دون الشعور «بالخزي».
وأضافت: «أريد أن أكون قادرة على الاحتفال بأستراليا لأنني أحب هذا البلد وأنا وطنية حقاً».
«أريد أن أكون قادرة على القيام بذلك بطريقة لا أشعر فيها بالخجل، لذا فأنا سأكون أكثر من سعيدة لتغيير التاريخ.»
احتدم الجدل حول ما إذا كان ينبغي عقد عطلة عامة احتفالية في 26 يناير لإحياء ذكرى وصول السير آرثر فيليب.
ترى أجزاء كبيرة من مجتمع السكان الأصليين أن 26 يناير هو تاريخ بداية الإبادة الجماعية لهم.
من المتوقع أن يخرج أولئك الذين يرون اليوم على أنه «يوم الغزو» إلى الشوارع احتجاجاً، مطالبين إما بتغيير التاريخ أو لإلغاء يوم أستراليا تماماً، بينما سيرتدي آخرون العلم الأسترالي ويحتفلون.
وتابعت هندرسون: «إذا غيرت التاريخ، فلن يؤذي أحد ولكن بعدم تغيير التاريخ، فإنه يؤذي الكثير من الناس».
استجابت بعض الشركات لدعوات تغيير التاريخ من خلال السماح للعمال بالعمل وتبديل العطلة الرسمية بيوم عطلة من اختيارهم.