من المقرر أن يخضع برنامج ميديكير للإصلاح الشامل، مما قد يفتح الباب أمام تقديم الرعاية الأولية للممرضات والصيادلة.
تقول الحكومة إن تعزيز الرعاية الطبية هو «أولويتها القصوى» حيث يُترك الأستراليون غير قادرين على الحصول على الرعاية التي يحتاجون إليها – إما بسبب أوقات الانتظار الطويلة، أو الرسوم المرتفعة.
قال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي أن نظام الرعاية الطبية الذي ورثته حكومته «يكافح من أجل مواكبة ذلك”.
لم يتم تحديد شكل «الرعاية الطبية الحديثة» بعد، ولكن الحكومة تفكر في تقاسم عبء الرعاية الأولية بين الممارسين الصحيين الآخرين في نظام «مختلط»، لم يحدد بعد.
تأتي الحاجة إلى الإصلاح العاجل بعد انخفاض أسعار الفواتير بالجملة بنسبة سبعة في المائة في العام الماضي، واستمرارها في الانخفاض حيث لم يعد أمام جراحات الممارسة العامة أي خيار سوى فرض رسوم أعلى لتكملة خصومات ميديكير.
قال وزير الصحة مارك بتلر أن متوسط رسوم الفجوة أصبح الآن «أكثر من رسوم الخصم نفسها» لاستشارة طبيب عام قياسي.
بالإضافة إلى ذلك، يكافح المرضى للحصول على مواعيد في الوقت المناسب مع أطبائهم العامين، حيث تمتد فترات الانتظار إلى أكثر من شهر لبعض الأطباء، بسبب قوة العمل الأقل حجماً أمام الطلب المتزايد. “ما يعنيه هذا هو أن عدداً كبيراً جداً من الأستراليين لا يمكنهم ببساطة الحصول على الرعاية التي يحتاجون إليها متى وأينما يحتاجون إليها في المجتمع، وينتهي الأمر بالعديد منهم بدلاً من ذلك في أقسام الطوارئ بالمستشفى، مما يزيد من الضغط على «نظام المستشفيات المرهق للغاية”.
قال مارك بتلر أن السيد ألبانيزي يخاطر بإغراق النظام الصحي بالكامل. قال: «ما نعلم أنه يتعين علينا القيام به هو إصلاح الرعاية الصحية الأولية”.
“الشيء المهم الذي ننظر إليه هو كيفية التخلص من الضغط على النظام، ونحن نفعل ذلك – بالتحدث إلى الكلية الملكية الأسترالية للأطباء العامين، والتحدث مع الخبراء”.