أنطوان القزي
عندما غادر السوريون لبنان سنة 2005، قيل أنهم تركوا مسمار جحا في لبنان للدلالة على أزلامهم اللبنانيين، ولعلّ اهمً هذه المسامير كان اللواء جميل السيّد الذي بقي لسنوات أقوى من الدولة..
في الأسابيع الأخيرة ، بدأ السيّد يُبدي طوباوية زائدة وكأنه لسان حال قوى 14 آذار؟!..
-غرّد النائب جميل السيّد على حسابه عبر «تويتر»، كاتبًا: «كرئيس حكومة مستقيلة، مش مسموح تقتنص صلاحيات بالإبتزاز».وشرح، «مثلاً: أن تجْمع مجلس الوزراء بحجة تمويل المستشفيات وتمرّر براءة ذمة لشركة ليبان بوست على $1500 ليرة بدل 45 ألف، وتخسر الدولة 10 ملايين دولار! أن تتحجّج بالمساعدات للعسكريين لتجبر وزير الدفاع يوقّع مرسوم غير دستوري!».
-غرّد النائب جميل السيد على تويتر قائلا: توقيف دعم حليب الأطفال! الحل للتهريب ليس بوقْف دعم الحليب وأدوية الأمراض المستعصية، وليس بدعْم مافيا المستوردين والتجّار كما يحصل اليوم! الحل في زمن التكنولوجيا هو بتزويد المواطنين الذين لديهم أطفال وأمراض ببطاقات دعم وفقاً لمستندات يقدمونها لوزارة الصحة! دولة ما بتفكِّر مش دولة.
-غرّد النائب جميل السيد، عبر حسابه على مواقع التواصل الإجتماعي، الى أن الناس بالبلد اليوم من كبيرهم لصغيرهم يعملون بفرق الربح بين سعر الدولار بالسوق وسعره بمنصة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، والمصارف تقول للشركات: اذا معكم لبناني تعوا خدوا دولار مقابيلو، واذا معكم دولار بيعوه بـ44 الف ليرة وإشتروه من عندنا بـ 38 ألف!».
وأضاف السيد، «بـ5 إيام إنصرف مليار و167 الف دولار، رياض جنّ، وجنّن الناس معو».

-غرّد اللواء جميل السيّد عبر حسابه على تويتر، إلى أنّه «صحيح، وليم نون أخطأ وتطرّف بالكلام عن تفجير قصر العدل، ولكن،القانون ليس تطبيق نصوص فقط، بل على القاضي أن ينظر إلى الظروف».
وأضاف: «ظروف وليم نون وأهل ضحايا المرفأ معروفة والحِكمة تقتضي أن يُفرَج عنه لأن كلام المفجوع لا يُحاسَب عليه».
واعتبر أنه «لو الحكي عليه قانون كان لازم معظم الدولة يكونوا بالحبس».
-غرد النائب جميل السيد عبر حسابه على موقع «تويتر» وكتب :»لا يفوّت الرئيس ميقاتي حاجةً للناس من تمويل المستشفيات والكهرباء الى مساعدات العسكريين إلا ويستغلها لتمرير مراسيم او عقد إجتماع لمجلس الوزراء خلافاً للطائف، كما لو أنه يمكن أن يحكم البلد بلا حاجة لرئيس جمهورية،
إلا عندما يرتفع الدولار تراه متفرّجاً على قرارات شريكه رياض سلامة».
وتابع: إلى أين يقود هذا النهج الإبتزازي؟!
إلى خلاصة أن لبنان ليس بحاجة لرئيس جمهورية وإستفزاز المسيحيين!
وبمعنى آخر، ميقاتي يقود البلد من حيث يدري أو لا إلى التقسيم أو الفدرالية، فهل هذا هو المطلوب منه؟!
ميقاتي يخشى شخصاً واحداً في لبنان هو الرئيس برّي، وإيقافه عند حدِّه واجب وطني… .
لا تفركوا أعينكم كثيراً.. إنه جميل السيّد بلحمه وشحمه
و «عظمة لسانه».