أنطوان القزي
كشف رئيس لجنة الأشغال النيابية في البرلمان اللبناني النائب سجيع عطية عبر برنامج «صار الوقت»:» أن هناك أكثر من 400 حاوية تخرج من المرفأ على طريقة ال «غرين لاين» من دون أن تخضع لأي رقابة من أي مرجع امني وكل حزب لديه وكلاء جمركيين وهناك فلتان أمني واداري. كما حذر من أن «هناك أكثر من 100 مبنى متصدّع ومهدد بالسقوط في طرابلس إضافة إلى جامعة و5 مدارس»، داعيا إلى ضرورة تأليف هيئة ناظمة للطيران المدني من مختلف الطوائف.
ولم يوقفوا أحداً للمساءلة؟!
وكشفت الوقائع أن النكد السياسي والكباش بين الرئيس ميقاتي والتيار الوطني يحول دون إفراغ حمولة ثلاث بواخر فيول تنتظر قبالة مرفأ بيروت مما يكلف الخزينة 30 ألف دولار عن كل يوم تأخير.
ولم يستدعوا أحداً للمساءلة؟!.
وفور رفع الدعم عن سعر حليب الأطفال ، وارتفاع سعره بنسبة ثلاثة أضغاف، سرعان ما نزلت كميات كبيرة من هذا الحليب الى الأسواق وتوقّف التهريب الى سوريا.
والمضحك ان التنباك ما زال مدعوماّ بكل نكهاته و»راحت» على الحليب في بلاد يحكمها «المسطّلون»ّ.
ولم يوقفوا أحداً للمساءلة؟!.
وطفت الى السطح في الأيام الأخيرة فضيحة اختفاء عشرات ملايين الدولارات في السنوات الأخيرة علماً أن الرئيس ميقاتي كان صاحب الشركة منذ سنوات.
ولم يستدعوا أحداً للمساءلة؟!.
والأسبوع الماضي، ولدى هبوط احدى الطائرات في مطار رفيق الحريري في بيروت وقبل أن تلامس الأرض بأمتار قليلة، اضطر قبطانها أن يعاود التحليق مجدداً وبسرعة تلافياً لاصطدامها بسرب من الحمام والنوارس وكادت الحادثة تؤدي الى كارقة بشرية كبيرة.
ولم يتعرّض أحد من عشرات كشّاشي الحمام المنتشرين حول المطار للمساءلة؟!.
ولأن وليم نون يطالب بمساءلة من قتل أكثر من 200 شهيد ودمّر نصف بيروت في 4 آب 2004 ، اوقفوه وجلبوه للمساءلة! .. إنها دولة على وليم نون، وتسخّرعسكرها وعناصر أمن دولتها للمساهمة في طمس الحقيقة؟!.
ومنذ أيام،عندما وصل الى بيروت قضاة ومحامون أوروبيون، حاول أهل السلطة تمزيقهم وطردهم بحجة أن الدولة اللبنانية وحدها لها حق المساءلة على أرضها!!
..على مهل شو صاير!!