يحقق الاتحاد الأسترالي لكرة القدم في واقعة اقتحام عنيف من قبل عشرات المشجعين لملعب مباراة ديربي ملبورن بين فريقي ملبورن فيكتوري وملبورن سيتي، التي أدت لسقوط عدد من المصابين، بينهم توم غلوفر
وقال رئيس الاتحاد الأسترالي جيمس جونسون: «سيوجه التحقيق ضد هؤلاء الأشخاص (الذين اقتحموا الملعب)، وسنطردهم خارج هذه الرياضة»، في تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام المحلية.
واقتحم 200 شخص من مشجعي فيكتوري ملعب ملبورن ركتانجولار مساء أمس السبت بعد 22 دقيقة من بداية المباراة حين كان السيتي متقدما بهدف على جاره اللدود، اللذين يلعبان في دوري الدرجة الأولى الأسترالي، وفقا لصحيفة (إيدج).
وتعرض كل من حارس السيتي فضلا عن حكم المباراة أليكس كينج لإصابات قطعية في الرأس بسبب إلقاء جسم معدني عليهما أثناء محاولة الحكم حماية اللاعب.
كما لحقت أضرار بكاميرا تصوير تليفزيوني جراء الاقتحام الذي نتج عنه إنهاء اللقاء.
بالمثل، فتحت شرطة ولاية فيكتوريا التي تعد مدينة ملبورن عاصمتها، تحقيقا في الواقعة.