ولدت نجوى فراكس في دمشق، والدها ً من اللاذقية كان جندياً في الجيش السوري وأمّها لبنانية من القبّة- طرابلس.
وصلت الى أستراليا مع عائلتها سنة 1966 وحلّت أوّلاً في ملبورن لأن أهل والدتها كانوا مهاجرين الى ملبورن.(والدتها من آل خشّاب).
لدى وصولها الى استراليا تابعت دورة في اللغة الإنكليزية لفترة ستة أشهر فبل أن تنهي الشهادة الثاتوية العليا. وهي كانت أنهت سنتين في دار المعلمات في دمشق.
تزوّجت من جورج أفراميدس يقيم في سدني وهو من طرابلس سنة 1967 تعرّفت اليه بواسطة خالها الذي كان يعرفه في لبنان.
وفي ذات السنة انتقلت معه الى سدني وكانا يملكان سينما كانتربري بين منطقتي كامبسي وكانتربري.
توفي زوجها سنة 1980 وسنة 1985 انتقلت الى ملبورن مجدداً لتفتتح سنة 1986 مكتباً لصحيفة التلغراف في ملبورن وهو الأول لصحيفة عربية في فيكتوريا علماً أنه كان للتلغراف مراسلون في فيكتوريا. إنصرفت الى الإعلام بعدما توّطدت علاقتها في سدني مع الصحف من خلال وضع الإعلانات لدار السينما.
بدأت نجوى تتصل بالمؤسسات اللبنانية والعربية ورجال الأعمال وبات لها شبكة علاقات واسعة هي الأوسع في أوساط الجالية في فيكتوريا ، واستقطبت الكثير من الأقلام على امتداد السنوات وعندما امتلك رجل الأعمال رولاند جبور «التلغراف» فرع فيكتوريا بين سنتي 2016 و2022،بقيت نجوى تدير الصحيفة.
تزوّجت من جورج فراكس (يوناني) سنة 1997.
رسمت نجوى للتلغراف مساحة واسعة في فيكتوريا حتى مرّت فترة كانوا يقولون فيها أن المناسبات في ملبورن تكون ناقصة اذا لم تحضرها نجوى فراكس.
عمل معها في التحرير كل من زاهي الزيبق وايلي ندّاف وفي التوزيع ميشال بولس.
تقول نجوى ان العمل في الإعلام منحها فرصة الإختلاط بالجاليات العربية والإثنية والتعاطي مع الدوائر الأسترالية حيث اكتسبت خبرة وثقافة غنيّتين. وهي غير نادمة على اختيارها حقل الإعلام.
وفي الختام تقول نجوى:» ان وسائل التواصل الإجتماعي قلّصت الإحتكاك بين الناس وهذا الأمر سرى على كل المجتمعات، واعتقد أنني محظوظة لأنني عشت العصر الذهبي للصحافة الورقية، واشكر كل الذين تعاونوا معي طيلة نحو أربعين سنة حتى الآن”.
عن «التلغراف» السنوي.