أطلقت حكومة نيو ساوث ويلز برنامج الأحداث الخاص بها ليوم أستراليا 2023، مع التركيز على «شمول واعتراف» شعوب الأمم الأولى.

مع مرور 50 يوماً فقط على العطلة الرسمية الوطنية في 26 يناير، وعدت حكومة بيروت «بتغيير الطريقة التي نفكر بها ونحترمها في يوم أستراليا هذه المرة”.

قال رئيس الحكومة دومينيك بيروتيت «نعترف بأن يوم أستراليا يعني أشياء مختلفة لأناس مختلفين، ولا سيما بالنسبة للعديد من شعوب الأمم الأولى، يمكن أن يكون يوماً مليئاً بالتحديات والقلق”.
“يوم أستراليا هو فرصة لإجراء محادثات حول تاريخنا ومواصلة العمل من أجل المصالحة والشفاء.”

يعد برنامج 2023 الذي تم تنشيطه بأن يكون «شاملاً ومحترماً» وسيركز على قول الحقيقة ورواية القصص لأننا «نفكر في كوننا أمة”.
مع شروق الشمس في صباح يوم 26 يناير، ستحدث لحظة انعكاس حيث تضاء الأشرعة في دار أوبرا سيدني بالأعمال الفنية لامرأة كاميلاروي الفخورة والفنانة روندا سامبسون.

وقالت إيفون ويلدون، نائبة رئيس مجلس يوم أستراليا في نيو ساوث ويلز «دعونا نجري محادثات صادقة مع بعضنا البعض حول تاريخنا، وفي المضي قدماً يمكننا السير معاً”.

“26 يناير هو التاريخ الذي يؤثر على شعوب الأمم الأولى”.
“إنه تذكير مستمر بالألم والحسرة الناجمة عن التغييرات التي حدثت لجميع شعوب الأمم الأولى.
“التاريخ يدور حول حصول الآخرين على الاعتراف والملكية للتأثير الكامل لتاريخنا.”

طوال اليوم، ستظل الاحتفالات كما هي إلى حد كبير في شاطئ ميناء سيدني الأمامي، حيث ستلعب مفضلات المرفأ المعتادة بما في ذلك المرفأ والموكب و فيريثون و سباق السفن الشاهقة و تحية لأستراليا و عرض قوة الدفاع الجوي.

ستختتم بعض أفضل المواهب الموسيقية في البلاد الاحتفالات في دار الأوبرا في سيدني، بينما تضيء الألعاب النارية السماء وتعرض أشرعة دار الأوبرا شخصيات أسترالية شهيرة.