أنطوان القزي
أسمعوا أيها اللبنانيون: إن ميشال معوض وزياد بيارود ونعمة افرام وعصام خليفة، سيأخدون لبنان الى الهاوية والمواجهة لأنهم مرشحو تحدي، لا تتفاجأوا، فكل من يعارض «حزب الله» يكون إما عميلاً وإما متعاملاً وإما مرشح تحدّي :التهمة جاهزة غبّ الطلب ، ولو ترشحت خالتي أو عمتي اللتان تقطنان في أستراليا الى الرئاسة وهما لم «تركبا» في دماغ «حزب الله» فهما عميلتان أو مرشحتا مواجهة.
فقد صعد «حزب الله» من مواقفه في مواجهة منتقدي سلاحه، محذراً من أنهم «تجاوزوا مرحلة طعن المقاومة في الظهر، إلى مواجهتها»، بينما اعتبر نائب من «قوى التغيير» أن الحزب هو «إيران في لبنان».
تصعيد الحزب في اليومين الأخيرين يأتي بعدما تلقى جرعتَي مورفين من خامنئي والأسد ..وعلى السياديين أن يوسّعوا صدورهم؟!.
وأبلغ دليل ما قاله عضو المجلس المركزي في «حزب الله»، الشيخ نبيل قاووق، إن «البلد في حال انهيار، والمطلوب انتخاب رئيس للجمهورية تكون أولويته إنقاذ البلد من الأسوأ ومن الانهيار الشامل. نريد رئيساً للجمهورية ينقذ لبنان من أزماته ولا يغرقه أكثر فأكثر».
وأضاف: «إن الفريق الذي يحمل شعار التحدي والمواجهة، يدخل في مواجهة مع أكثر من نصف الشعب اللبناني. هم يريدون رئيساً يتحدى المقاومة ويواجه المقاومة، وليس أعداء لبنان وأزماته. نريد رئيساً يخفف من معاناة اللبنانيين، وتكون أولويته إعادة الثقة بين اللبنانيين، وليس استعادة الثقة مع خصوم وأعداء لبنان».
وتابع: «أصحاب منطق التحدي والمواجهة أعلنوا شعارات أكبر من أحجامهم، تجاوزوا فيها مرحلة طعن المقاومة في الظهر، ليعلنوا أنهم يريدون مواجهة المقاومة وجهاً لوجه، وهم بذلك يريدون أخذ البلد إلى الفتنة».
وقال قاووق: «حزب الله وحلفاؤه يقاربون الاستحقاق الرئاسي بإيجابية وبروحية التوافق، ويطرحون التفاهم والحوار لإنقاذ البلد برئيس يؤتمن على البلد وعلى الوحدة الوطنية»، مضيفاً: «جربوا في المجلس النيابي سبع مرات أن ينتخبوا رئيس مواجهة وتحدٍ وفشلوا، وقد آن الأوان أن يقتنعوا بأنهم غير قادرين على انتخاب رئيس مواجهة؛ لأن هذا المنطق وصل إلى طريق مسدود، فكفى عناداً، وعليهم أن يتقبلوا حقيقة أن البلد يحتاج إلى حوار وتوافق وطني، وهو الطريق الأضمن لانتخاب رئيس للجمهورية».
طبعاً، القاووق أخبرنا ان الرؤساء الذين أتى بهم «حزب الله» أنعشوا البلاد ووزّعوا المنّ والسلوى على العباد؟!
… وأبعدوه عن جهنّم.