أنطوان القزي

حتى لا أكرّر نفسي للمرّة الألف في حديث الإستقلال اللبناني ، إذ لا كلام جديد حيث ما يزال الفاسدون يحتلون عناوين الصفقات والإختلاسات منذ عدّة عقود.
هناك عناوين عربية ودولية جديرة بالإطلاع عليها في هذه المناسبة منها:
أولاً: مونديال قطر… حفل مبهر ومباراة صادمة
بعد انتظار دام 12 عاماً، واستعدادات غير مسبوقة، أعلن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يوم الأحد، افتتاح مونديال 2022 بحضور قادة وزعماء من دول العالم.
وحضر أيضاً الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ والممثل الأميركي الشهير مورغان فريمان.
ثانياً: إنحناء سعيّد لماكرون يثير جدلا واسعا في تونس
أثارت صورة للرئيس التونسي قيس سعيد وهو بصدد «الانحناء» للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جدلا واسعا في تونس، وخاصة بعد تسويقها من قبل الإعلام الفرنسي على أنها محاولة من سعيد للتعبير عن شكره لفرنسا بعد منحها لبلاده قرضا بقيمة 200 مليون دولار.
ثالثاً: المغرب: جدل بين اليساريين والإسلاميين حول تعدّد الزوجات وتزويج القاصرات
عاد الجدل بين الإسلاميين واليساريين في المغرب على خلفية طرح قانون الأسرة المغربي للنقاش العام من أجل إدخال تعديلات عليه.
وتنصبّ القضايا الخلافية بين أطراف الصراع حول تعدد النساء بالنسبة للرجل الواحد، وتزويج القاصرات، ورفع الحضانة عن الأم في حال زواجها من رجل ثان. ولكن أبرز نقاط الخلاف تتمحور حول مسألة الإرث، إذ يطالب اليساريون بمراجعة قوانين الإرث لتكون “منصفة” للنساء، بينما يتمسك الإسلاميون بالأحكام الفقهية المستندة إلى القرآن الكريم.
«خامساً» مجرد مصافحة أم اختراق بالعلاقات».. ماذا يعني أول لقاء بين أردوغان والسيسي في قطر؟
تصافح الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والمصري عبد الفتاح السيسي الأحد للمرة الأولى على هامش افتتاح كأس العالم لكرة القدم في قطر، وهو ما أعاد إلى الواجهة مجدداً ملف إعادة تطبيع العلاقات بين البلدين وفتح الباب واسعاً أمام الأسئلة حول ما إن كان ما جرى هو «مجرد مصافحة « أم «اختراق حقيقي» في مسار تحسين العلاقات الذي شهد تعثراً لافتاً في الأسابيع الأخيرة بسبب عودة الخلافات حول الملف الليبي وشرق الم
ثالثاً: : آلاف المدارس في العراق موجودة بالاسم
كشف «المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان» في العراق، عن حاجة العراق إلى بناء عشرة آلاف مدرسة لاستيعاب التلاميذ والطلاب وفكّ الازدواج في الدوام، فيما أشار إلى أن هناك “مدارس تحمل أسماء من دون وجود أبنية».
رابعاً:هجمة استيطانية جديدة على أحد أحياء القدس… واليمين المتطرف يطالب نتنياهو بحقيبة الدفاع
تشهد الهجمة الاستيطانية التهويدية الاسرائيلية تصعيدا يهدد 30 عائلة فلسطينية بكابوس الإخلاء من منازلها شرق القدس التي يقطنون فيها منذ 60 عامًا. وحسب المزاعم الإسرائيلية فإن ملكية هذه المنازل تعود إلى يهود قبل النكبة.
ودعت رابطة الطلاب اليهود في الجامعات البريطانية، إلى مقاطعة الحكومة الإسرائيلية الجديدة، التي تضم الأحزاب اليمينية المتطرفة.
..ألا ترون أن هذه الأخبار تستحق الإطلاع عليها.. أما الحديث عن استقلال لبنان ، فيبقى في إطار تكرار التكرار؟!.