تعتزم الحكومة الأسترالية فحص مزاعم بأن بعض مصدري الفحم بالبلاد، التي تعد واحدة من أكبر مصدري هذا الوقود في العالم، قد زوّروا بيانات تتعلق بجودة منتجاتهم وتأثيرها على المناخ.
ووفقاً لوكالة بلومبيرغ للأنباء، أبلغ النائب المستقل أندرو ويلكي، مجلس النواب، في وقت سابق اليوم الاثنين، أن شركات التعدين استخدمت «تقارير جودة مزورة لصادراتها»، بحيث تبالغ في قيمة الوقود، وتقلل من الانبعاثات المحتملة المتولدة عند الحرق.
وقال مكتب وزيرة الموارد مادلين كينج، في بيان إن الاتهامات الموجهة للقطاع، الذي من المتوقع أن يجني 120 مليار دولار أسترالي (80 مليار دولار) في الـ12 شهراً حتى حزيران/ يونيو المقبل، تثير المخاوف، وإن الحكومة «ستنظر في تقارير المعلومات المضللة عن جودة الصادرات».
وقال مكتب كينج إن «الحكومة الاسترالية ملتزمة بالحفاظ على سمعة أستراليا كمورد منافس موثوق فيه للفحم المعدني والحراري عالي الجودة».
والفحم مكون رئيسي للاقتصاد الاسترالي الموجه لتصدير السلع، إلى جانب الحديد الخام والغاز الطبيعي المسال.