قالت شابة تُحاكم بتهمة قتل والدها إنها طعنته بعد أن وصفها بـ «الفاسقة» وهددها بسكين.
بعد أن بكت، أخبرت ماديسون هيكسون هيئة محلفين بالمحكمة العليا في نيوكاسل أنها تصارعت مع والدها على السلاح قبل أن أمسكته الفتاة البالغة من العمر 21 عاماً بيدها اليمنى.
وقالت: «لقد طعنته.. لأحمي نفسي”.
“أردت فقط منه أن يتوقف”.
وقالت «بعد أن حدث ذلك، ركضت إلى الخارج مباشرة لأنني كنت خائفة منه ولم أكن أعتقد أنه سيتوقف”.
دافعت هيكسون بأنها غير مذنبة بقتل مايكل كارول، 51 عاماً، الذي توفي بعد طعنه مرتين في قلبه.
قيل للمحكمة إن مايكل كارول كان مجرم مدان ودخل السجن قبل فترة قصيرة، وتضمنت الصحيفة الجنائية الخاصة به محاولة اغتصاب ومهاجمة شريكته السابقة الحامل بسبب رفضها إجراء عملية إجهاض.
في مساء يوم وفاته، كان كارول يتجادل مع شخص آخر في المنزل قبل أن تطلب منه هيكسون أن «يخرج» و «يصمت» كما قيل لهيئة المحلفين.
قالت هيكسون إنه وصفها بعد ذلك بـ «الفاسقة والكلبة» لكنها لم تعتقد أنه سيحاول إيذاءها حتى أخرج سكيناً.
قالت «كل ما رأيته هو السكين في يده”.
أثناء الاستجواب، لم تستطع أن تشرح كيف انتهى بها الأمر مع السكين أو كيف تمكنت من الإمساك بهاتفها والمفاتيح في يدها اليسرى.
قالت هيكسون «لا أعرف، كنت أقاتل فقط من أجل حياتي”.
“أنا لا أعرف حتى ما كان يدور في رأسي، لقد حدث ذلك بسرعة ثم ركضت.”
قال المدعي العام بريان كوستيلو لهيئة المحلفين إن هيكسون طعنت والدها في رد فعل عفوي بسبب الغضب والإحباط بعد الجدل المحتدم ولم يكن خائف منها أو يتصرف دفاعاً عن النفس.
إذا اعتقدت هيئة المحلفين أن هيكسون كانت خائفة ولكن أفعالها لم تكن استجابة معقولة، فيمكنها أن تجدها مذنبة بتهمة القتل غير العمد.
المحاكمة مستمرة.
محاكمة امرأة استرالية طعنت والدها لحماية نفسها
Related Posts
النائبة المخلوعة مويرا ديمينج ستظل منفية خارج غرفة الحزب
لونا بارك تطلق إجراءات قانونية لحماية حفلة ليلة رأس السنة الجديدة بينما يواصل اتحاد السكك الحديدية العمل الصناعي