تم الكشف عن أن الرئيس السابق لعصابة الدراجات النارية دين مارتن هو الصديق السابق للسيناتور ليديا ثورب من حزب الخضر، في كشف مفاجئ كلف السياسية دوراً كبيراً داخل حزبها.
مارتن هو الرئيس السابق لعصابة الدراجات النارية الخارجة عن القانون، وله ارتباط وثيق مع العصابة لمدة 25 عاماً.
وهو أيضاً عم نجم لاعب كرة القدم داستن مارتن.
تنحى مارتن من منصبه كرئيس لعصابة المتمردين الفيكتوريين بعد ترحيل شقيقه، شين مارتن، إلى نيوزيلندا كجزء من حملة حكومية.
وأدت العلاقة غير المعلنة إلى تنحي السيناتور ثورب عن منصبها القيادي في حزب الخضر.
وأكدت السناتور الفيكتورية، في بيان لها، ​​أنها «واعدت لفترة وجيزة» السيد مارتن في عام 2021 وأنهما لا يزالان أصدقاء.
في ذلك الوقت، كانت أيضاً عضواً في لجنة إنفاذ القانون البرلمانية المشتركة، والتي كانت تتلقى احاطات سرية حول عصابات البايكي والجريمة المنظمة.
وفي حديثه في ملبورن، قال الزعيم آدم باندت إنه طلب استقالة السناتور ثورب من قيادة الحزب.
وقال باندت للصحفيين «كقائد، أتوقع من أعضاء مجلس الشيوخ والنواب، خاصة أولئك الذين يشغلون مناصب قيادية، أن يمارسوا الحكم الجيد”.
“كحد أدنى، كان على السناتور ثورب أن تكشف لي عن علاقتها بالسيد مارتن، وقد أظهرت فشلها في القيام بذلك.”
وقالت السيناتور ثورب في بيان لها إنها «ارتكبت أخطاء ولم تمارس التقدير الجيد”.
وقالت «سأفكر الآن في هذا وسأركز على عملي المهم في حقيبتي، ولا سيما مناصرة شعوب الأمم الأولى”.
يأتي ذلك وسط تقارير تفيد أن اثنان من الموظفين في مكتب باندت قد تحدثوا بشأن مخاوفهم بشأن العلاقة، لكن لم يتم تمرير هذه المعلومات إلى زعيم حزب الخضر.
قال إنه لم يتم إبلاغه بالعلاقة حتى اتصلت به وسائل الإعلام.
“في النهاية، كانت مشكلة (ليديا ثورب) هي التي احتاجت إلى الحديث معي ولكن لم تفعل
أما عن عدم إخباري لم يكن هذا قراراً جيداً من طاقم العمل الخاص بي بعدم إخباري عن هذا وقد نصحتهم “.
تم تكليف وكالة مستقلة، مدعومة من وزارة المالية، بإجراء «تشخيص ثقافي» في مكتب السناتور ثورب.
قال أنتوني ألبانيزي إن ما تم الكشف عنه «مثير للقلق» وأنه يحق للأستراليين الاعتقاد بأن البرلمان سيشرف على الأنظمة القانونية في البلاد بنزاهة وسيحافظ على سرية أي معلومات حساسة.
أعرف أن السناتور ثورب قالت إن هذا خطأ في التقدير.
لكن في رائي «هذا هو أقل وصف يمكن أن أصفه لها”.