وقع رئيس الوزراء الاسترالي أنتوني ألبانيزي ونظيره الياباني فوميو كيشيدا اتفاقية تعاون أمني لتحديث ميثاق يرجع لعام 2007 حول استجابة البيئة الامنية الاقليمية المتغيرة وسط مساعي الصين لبسط نفوذها بشكل أكبر في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال ألبانيزي في مؤتمر صحفي مشترك مع كيشيدا عقب الاجتماع السنوي لقادة أستراليا واليابان في مدينة (بيرث) إن الجيش الياباني سيتدرب ويدرب في شمال أستراليا إلى جانب أفراد قوة الدفاع الاسترالية في إطار الشراكة الامنية المحدثة.
وأوضح أنه اتفق مع كيشيدا على بناء سلاسل إمداد آمنة بين البلدين من أجل «المعادن الحيوية» بما في ذلك تلك المعادن المطلوبة لبناء «التكنولوجيات الخضراء في المستقبل» مضيفا «ستعني هذه الشراكة بأننا نبني سلاسل إمداد آمنة ونشجع الاستثمار ونطور القطاع المحلي الاسترالي ونتأكد من أن المصنعين المتقدمين في اليابان لديهم المعادن الهامة التي يحتاجونها».
بدوره ذكر كيشيدا أن التوقيع على الاتفاقية الامنية المحدثة يعتبر أحد أكبر إنجازات زيارته لاستراليا قائلا «لقد أعربت عن تصميمي على التفكير في جميع الخيارات الضرورية للدفاع عن بلادنا بما في ذلك ما يسمى بقدرة الهجوم المضاد حيث سيتم تعزيز القدرة الدفاعية اليابانية بشكل أساسي في السنوات الخمس المقبلة».
وأكد أن اليابان وأستراليا تعملان على تحقيق حرية وانفتاح منطقة المحيطين الهندي والهادئ في ظل «بيئة استراتيجية شديدة الخطورة» مفيدا أنه «من خلال هذه التجربة أصبحت الروابط بين اليابان وأستراليا أقوى بكثير وأصبحت دولتانا ركيزة أساسية للتعاون مع الدول ذات التفكير المماثل.
وأشار الزعيمان إلى أن الاتفاقية الموقعة اليوم ستكون بمثابة «بوصلة» للتعاون األمني بين أستراليا واليابان خلال العقد المقبل مفيدين بأنهما اتفقا على التشاور ودراسة الاستجابات لحالات الطوارئ التي يمكن أن تؤثر على الامن الاقليمي.
كما ناقش ألبانيز وكيشيدا موضوع التغير المناخي حيث أعربا عن دعمهما للجهود القائمة بشأن الانتقال الاقليمي إلى صافي انبعاثات الكربون الصفرية بحلول عام 2050 وتعزيز الاستثمار في تكنولوجيا الطاقة النظيفة.
استراليا واليابان توقعان اتفاقية حول الاستجابة الامنية الاقليمية المتغيرة
Related Posts
النائبة المخلوعة مويرا ديمينج ستظل منفية خارج غرفة الحزب
لونا بارك تطلق إجراءات قانونية لحماية حفلة ليلة رأس السنة الجديدة بينما يواصل اتحاد السكك الحديدية العمل الصناعي