بشرى خليل محفوض – كانبيرا

لفتة كريمة من رابطة زوجات السفراء في العاصمة الأسترالية كانبيرا بإشراف رئيسة الرابطة السيدة لبنى كريشان لدعم معهد البحوث الطبية للأطفال من خلال إقامة أول بازار دبلوماسي دولي خيري في العاصمة الأسترالية، والذي سيشكل الدعامة الأساسية لإقامة مشاريع خيرية أخرى، تساهم في التعبير عن مدى المحبة والتعاطف التي يشعر بها الناس تجاه من يحتاجون إلى المساعدة، ومن الرائع أن تقوم زوجة الحاكم العام بدعم هذا الحدث بعد حديثها مع السيدة كريشان من خلال رعايتها واستضافتها لفعالياته في حديقة بيت الحاكم العام.
تحت رعاية السيدة ليندا هارلي عقيلة ديفيد هارلي الحاكم العام لأستراليا، تقوم السيدة لبنى كريشان رئيسة رابطة زوجات السفراء في كانبرا (اشوم) عقيلة سعادة السفير علي كريشان سفير المملكة الأردنية الهاشمية، عميد سفراء البعثات الأجنبية والعربية في العاصمة الأسترالية كانبيرا بإعلان انطلاقة البازار الدبلوماسي الدولي الأول، والذي سيفتح أبوابه اعتباراً من يوم السبت الموافق ٨ اكتوبر تشرين الأول في ربوع حديقة بيت الحاكم العام لأستراليا.
وقالت السيدة كريشان: إن الاستجابة لطلب المشاركة في البازار الدبلوماسي خلال اليوم المفتوح في مقر الحكومة في كانبيرا مشجع للغاية. وأضافت: أن هناك حوالى 30 سفارة مسجلة للمشاركة، وأن هناك مجموعة متنوعة من الأدوات المعروضة للبيع لنحو خمسة آلاف شخص من المتوقع حضورهم هذه الفعالية الهامة. كما أوضحت أن هناك عدة بعثات دبلوماسية أبدت اهتماماً كبيراً بالاستجابة للدعوة، وأبدت رغبتها بتقديم عروض خاصة بها على خشبة المسرح خلال هذا اليوم ليستمتع الحضور بقضاء ساعات ممتعة في هذه الأمسية التي سيعود ريعها للأعمال الخيرية.
واستطردت السيدة كريشان القول: نحن حريصون بالفعل على أن يكون لدينا حدث ناجح للغاية من شأنه أن يسفر عن مساهمة كبيرة من ASHOM إلى معهد البحوث الطبية للأطفال، والذي تم اختياره كمستفيد خيري من عائدات اليوم المفتوح. وإن استعداد الحضور للمساعدة في هذا الجهد محل تقدير كبير، لأنهم من خلال مشاركتهم بالحضور سيعبرون عن حبهم ودعمهم لهؤلاء الأطفال المساكين الذين هم بحاجة ماسة للشعور بأن الناس يشعرون بمعاناتهم ويحاولون مساعدتهم قدر المستطاع من خلال شراء ما يرونه مناسباً من المعروضات المقدمة خصيصاً لهذا البازار الخيري.
واستعداداً للبازار الخيري دعت السيدة كريشان الإعلاميين لحضور اجتماع تم عقده في بيت الأردن في كانبيرا، تم فيه شرح تفاصيل الحدث. وكان تيم غرينغر من فرع المشاركة الاستراتيجية لموظفي الحاكم العام أحد المتواجدين في الاجتماع الإعلامي من أجل الإجابة على الأسئلة والاستفسارات من قبل الصحفيين.