قامت عائلة الجر التي تقيم في سيدني، برحلة إلى حديقة حيوانات دابو يوم الكمعة زكانت في طريقها الى المنزل لقضاء العطلة في تالامور عندما حوصر أفرد العائلة الخمسة في مياه الفيضانات حوالي الساعة 8 مساءً.
تمكن والدا جايدن وشقيقاه الصغيران من الوصول إلى بر الأمان من سيارتهم طراز هايلكس، لكن الطفل البالغ من العمر خمس سنوات فُقد تحت الماء ولم يتم العثور عليه.
قدّم ركاب سيارة مجاورة تعرضت هي الأخرى لمياه الفيضانات المساعدة للأسرة وقاموا بإبلاغ الشرطة.
هرب الوالدان جوزيف الجر وبام حدشيتي من السيارة مع طفلهما بشير وابنتهما فالنتينا البالغة من العمر ثلاث سنوات، لكن ابنهما الأكبر جايدن ظل محاصراً في الداخل.
تشبثت الأسرة بالأشجار وهي تصرخ طلبا للمساعدة بينما كانت السيارة تغرق في المياه وجايدن بداخلها.
وعثر غواصو الشرطة على جثته حوالي الساعة 3.20 مساء يوم السبت بعد أن عثروا على السيارة المغمورة.
ويقوم الطبيب الشرعي بإعداد تقرير عن الحادث.
وكانت بام حدشيتي قد نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي قبل ساعات فقط من وقوع الحادث، فيديو يعرض يوم العائلة في حديقة الحيوان واستخدمت هاشتاغ
#live
كما أظهرت العائلة وهي تعبر الطرق التي غمرتها المياه في اليوم السابق للمأساة، بينما كانوا يشقون طريقهم عبر الغرب الأوسط.
ووصفت حدشيتي نفسها بأنها «أم لثلاثة ملائكة» وقالت إن أطفالها هم «عالمها”.
في عيد ميلاد جايدن الخامس في شهر آذار/مارس، قالت بام إن ابنها جعلها «فخورة، سعيدة»، وأضافت «سأكون دائمًا أكبر معجبيك أحبك كثيرًا”.
كما احتفل السيد الجر بذلك اليوم بقوله «أنا أحبك يا رجلي الصغير» و «أنت تجعلني فخوراً بأنك ابني”.
عن أس بي أس