عباس علي مراد- سدني
أيها الأفق
جسر الأمل القريب والبعيد…
أحمل على أكتافي
أزمان من حطب العمر
أسير وأجعل دربي السؤال
أخاطب عابرو السبيل
يلقون أجوبة على قارعة السكوت
تزيد من حيرتي
لماذا تنطفئ الأضواء
فوق تلك الأرض
التي عشقت
وتنبت أعشابها فوق رموش العيون
وتنشر رائحة عشقها
مع ريح الشوق
الآتي من جهات القلب الأربع
وحدود المدى
امتشق قلبي
اولي وجهي درب حبك
لأحظى بثمار جنتك
ودفء نارك
أحوم وأحوم كفراشة الضوء
حتى سدرة المنتهى
لعلي اروي عطش الذكريات