لماذا انقلب زعيم المعارضة العمالية في نيو ساوث ويلز كريس مينزعلى عضو المجلس التشريعي شوكت مسلماني؟!.
سؤال يحيّر المراقبين وأبناء الجالية عامة ومنطقة روكدايل خاصة وأصدقاء حزب العمال العرب الذين فوجئوا جميعا بهذا التدبير علماً أن مسلماني يستقطب معظم المحازبين في منطقة السانت جورج وهو داعم تاريخي لكريس مينز منذ أن ترشح للمرة الأولى الى برلمان الولاية.
وقد وجّه أعضاء حزب العمال فرع بيكسلي كتاباً الى مينز إستهجنوا فيه خطوته وذكّروه بمواقف مسلماني الداعمة له وهم الذين كانوا دائماً في الخطوط الأمامية مع مسلماني لدعم مينز الحزبي والشعبي واللوجستي وما زالوا.
وتساءلوا.. هل يمكن أن يكافئ مينز مسلماني لأنه خدم المجتمع الاسترالي بأمانة، ولأنه كان من أنشط أعضاء البرلمان ولأنه آمن بمبادئ حزب العمال وتقيّد بها منذ دخوله العمل السياسي سنة 1995 عضواً في بلدية روكدايل ثم رئيسا لها لأربع دورات ثم عضوا في برلمان الولاية ، وهل هكذا يكافأ أصدقاء العمال العرب على إخلاصهم لحزب العمال؟ وهل هذه هي التعددية التي يتغنى بها كريس مينز وهي من مبادئ العمال الأساسية وإذ بها تتبخر اليوم على يديه؟
وتوجه أعضاء العمال في بيكسلي الى مينز وسألوه كي يعيد النظر في قراره ويعيد ترشيح مسلماني. وأن يتذكّر كيف وقف مسلماني بقوة معه ضد جودي ماكاي يوم انتخب زعيماً للمعارضة في الولاية؟.