تواصل القوات الأوكرانية تقدمها نحو خيرسون، معلنة أنها كبّدت الروس خسائر، وأحدثت اضطرابات في خطوط إمدادهم من خلال جعل الجسور الرئيسية في المنطقة «غير سالكة».
وأفادت القيادة الجنوبية للجيش الأوكراني على «فيسبوك» بأنه «تم تدمير مستودع ذخائر للعدو قرب تومينا بالكا، البلدة الواقعة إلى غرب خيرسون، وجسر عائم قرب قرية لفوفي، ومركز تفتيش للجيش الروسي، جنوب شرقي خيرسون، بالإضافة إلى استعادة عدة بلدات في سياق الهجوم المضاد في جنوب أوكرانيا».
كما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعادة بلدتين في الجنوب وبلدة ثالثة في الشرق، لم يذكر أسماءها، فيما قال مساعد رئيس الإدارة الرئاسية كيريلو تيموشينكو إن العلم الأوكراني رُفع في قرية فيسوكوبيليا، شرق منطقة خيرسون التي يسيطر عليها الروس.
من جانبها، أعلنت إدارة الاحتلال الروسي لمنطقة خيرسون، أمس، تعليق التحضيرات لتنظيم استفتاء حول ضم روسيا لهذه الأراضي. وقال كيريل ستريموسوف، كبير مسؤولي إدارة الاحتلال الروسي في خيرسون، للتلفزيون الروسي العام «روسيا 1»: «كنا مستعدين للتصويت، وكنا نريد تنظيم استفتاء في وقت قريب جداً، لكن نظراً إلى المستجدات سنتوقف قليلاً في الوقت الراهن».
في غضون ذلك، وقّع الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا أمس اتفاقاً بتقديم 500 مليون يورو لمساعدة السكان النازحين وتعليمهم، علاوة على دعم الزراعة. وأُعلنت هذه المساعدة على هامش اجتماع لمجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا في بروكسل، شارك فيه رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال، ويندرج في إطار التزامات أوروبية، أعلنت في الربيع المنصرم. وقال قصر الإليزيه في بيان، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال، عقب اتصال هاتفي مع الرئيس الأوكراني، إن السبيل الوحيد لاستعادة الأمن في محطة زابوريجيا النووية المحتلة بأوكرانيا هو انسحاب القوات الروسية.
دعم أوروبي جديد لكييف بـ 500 مليون يورو تقدم للقوات الأوكرانية… وموسكو تعلّق «الضم»
Related Posts
كارولين كينيدي – العلاقات بين أستراليا والولايات المتحدة “لا تتزعزع”