تحقق الشرطة في وفاة مراهق يبلغ من العمر 13 عاماً بعد أن زُعم أن فرق الإطفاء لم تدخل منزل المراهق لأن أشخاصاً مصابين بفيروس كوفيد19 كانوا بالداخل.
تم استدعاء المسعفين لمساعدة «مراهق يعاني من مرض خطير» أصيب بنوبة قلبية.
من غير الواضح ما إذا كان المراهق قد أصيب بنوبة قلبية في المنزل أو في سيارة إسعاف في طريقه إلى المستشفى.
أخبرت مصادر أن طواقم الإطفاء لم تدخل العقار عندما قيل لهم إن هناك أشخاصاً مصابين بفيروس كوفيد بالداخل، مما أجبر المسعفين على استدعاء سيارة إسعاف أخرى.
وأكد المتحدث باسم الشرطة التحقيق في سبب الوفاة.
وقال: «سوف تحقق الشرطة في وفاة المراهق الذي يبلغ من العمر 13 عاماً نيابة عن الطبيب الشرعي «
ورفضت الشرطة الإدلاء بمزيد من التعليقات لأن التحقيق لا يزال جاريا.
بدأت وكالة خدمات الطوارئ أيضاً في مراجعة الحادث.
من المعروف إنه يُطلب من أطقم الإطفاء في العاصمة ارتداء معدات الحماية الشخصية عند مساعدة أطقم الإسعاف.
يُطلب منهم أيضاً إجراء تقييم للمخاطر قبل الدخول إلى العقار.
وقال سكرتير فرع اتحاد رجال الإطفاء المتحدون غريغ ماكونفيل إنه واثق من تبرئة أعضاء طاقم الإطفاء من خلال التحقيق.
وقال «أنا واثق من أن الإجراءات الواجبة للتحقيق والتقييم الموضوعي للحقائق ستؤدي إلى تبرئة أعضائنا”.