أخبرت السفيرة الأميركية الجديدة لدى أستراليا كارولين كينيدي طلاب الجامعات المحلية أنه لا توجد قضية أكثر أهمية لجيلهم من تغير المناخ.
وقالت كينيدي إنها لا تستطيع «التفكير في أي مكان أكثر أهمية» من أستراليا، في أول تصريحات عامة موضوعية لها منذ مؤتمر صحفي قصير بعد وقت قصير من وصولها إلى البلاد في يوليو.
وقالت للطلاب والأكاديميين والضيوف الآخرين في الجامعة الوطنية الأسترالية «لقد قضيت وقتاً رائعاً في اليابان، لكن هذه لحظة رائعة لبلدينا”.
وقالت إنها ممتنة للغاية لأنها أتيحت لها الفرصة للتعرف على احترام الأرض من السكان الأصليين الأستراليين في مهرجان جارما الأخير في أرنهيم لاند وفي احتفالات أخرى.
وقالت «لا توجد قضية أكثر صلةً بهذه الدروس وأكثر ارتباطاً بها من القضية التي نتحدث عنها اليوم، وهي تغير المناخ”. قالت السيدة كينيدي إنها فخورة بخدمة إدارة بايدن هاريس، التي حققت «معالم تشريعية مهمة وتاريخية» نحو هدف الولايات المتحدة المتمثل في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 50 في المائة بحلول عام 2030.
وقالت كينيدي في حديثها إلى الشباب، لا أعتقد أن هناك أي قضية أكثر أهمية لجيلك، لذلك من الرائع رؤيتكم جميعاً هنا «.
وقالت «أنتم من سيتعين عليهم المضي قدماً في هذا الأمر ومحاسبة الحكومات وإبلاغ أنفسكم والمشاركة وتجنيد جيلكم بأكمله للعمل”.
أدلت السيدة كينيدي بهذه التصريحات عندما قدمت نائب المبعوث الأميركي الخاص لشؤون المناخ ريتشارد ديوك، الذي شارك في جلسة أسئلة وأجوبة في الجامعة الوطنية الأسترالية.
قال ديوك إن أستراليا والولايات المتحدة لديهما مجموعة مشتركة من الظروف والفرص عندما يتعلق الأمر بتغير المناخ، لا سيما فيما يتعلق بالاستثمار في تقنيات الطاقة النظيفة.
وقال «لا يمكننا أن نكون أكثر حماساً بشأن العمل الذي يمكننا القيام به معاً”. ورحب بالتزام الحكومة الفيدرالية بخفض الانبعاثات بنسبة 43 في المائة عن مستويات عام 2005 بحلول عام 2030.
سفيرة الولايات المتحدة في أستراليا توجه رسالة للشباب حول تغير المناخ
Related Posts
كلمة مؤثرة من أنتوني ألبانيزي في ذكرى مرور 20 عاماً على كارثة تسونامي يوم الملاكمة عام 2004
النائبة المخلوعة مويرا ديمينج ستظل منفية خارج غرفة الحزب