قال بيل شورتن عن حزب العمال إن وكالات الخدمات الاجتماعية الفيدرالية عالقة في الروتين الذي يؤدي إلى نتائج أسوأ للأستراليين.
وأكد شورتن إنه أدرك أن «الأمور الآن أسوأ مما كنت أعتقد، بالنظر من الخارج» منذ توليه حقيبة رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة كوزير في الحكومة.
وقال إنه كان يعلم بالفعل أن «الأمور كانت صعبة من الناحية الإدارية» مع حدوث بعض «القرارات التي يتعذر تفسيرها» داخل وكالات مثل المخطط الوطني للتأمين ضد الإعاقة وإدارة الخدمات الاجتماعية.
«هناك الكثير من الأشخاص الجيدين الذين يعملون في هذه الوكالات”.
«ولكن هناك بعض الأشياء التي تحدث والتي لا تجتاز اختبار المنطق.”
على سبيل المثال، قال السيد شورتن إن عدداً كبيراً جدًا من المشاركين في «البرنامج الوطني للتأمين ضد الإعاقة» كانوا عالقين في المستشفيات بينما كانوا ينتظرون الإقامة أو حزم الرعاية.
قال السيد شورتن، نعاني من نظام بطيء جداً «هذا يسبب حالة من الجمود في مستشفياتنا”.
«أعتقد أن الحكومات من جميع الأطياف وعلى جميع المستويات تحتاج في بعض الأحيان إلى أن تشمر عن سواعدها في محاولة إصلاح المشاكل لأن الأمر في بعض الأحيان لا يتعلق بالسياسة، بل بسوء التعامل مع المتغيرات «.
قال شورتن إنه يعتقد أن بعض أفراد «البرنامج الوطني للتأمين ضد الإعاقة» في المستشفيات قد أُجبروا على الانتظار حتى أصبحت المستشفى منزلهم إلى الأبد، هذا أمر غير عادل ويستغرق وقتاً طويلاً.
وقال «يجب أن ننظر في أماكن إقامة متوسطة الأجل للأشخاص حتى نتمكن من نقلهم من المستشفيات إلى بيئة أفضل”.
تعهد السيد شورتن بإصلاح عناصر أخرى من «البرنامج الوطني للتأمين ضد الإعاقة» بعد توليه المحفظة من أسلافه في التحالف.
وقال: «يتم تمويل «البرنامج الوطني للتأمين ضد الإعاقة» من قبل دافعي الضرائب، للاستراليين الأشد إعاقةً واحتياجا. والآن، أشعر بقلق بالغ من انتشار وباء الاحتيال بين الناس الذين يسرقون الأموال «.
وقال شورتن إن استغلال المخطط يتراوح من قيام مقدمي الخدمة بتقاضي مبالغ زائدة عن الخدمات وصولاً إلى عصابات الجريمة المنظمة التي ترتكب عمليات احتيال على مستوى عالي.
وأدلى بهذه التصريحات بعد أن قال مايكل فيلان، رئيس لجنة الاستخبارات الجنائية الأسترالية، أن ما يصل إلى 20 في المائة من المخطط السنوي البالغ 30 مليار دولار قد تم الاستيلاء عليه.