حذّرت إسرائيل من احتمال نشوب «حرب» مع لبنان إذا نفّذ «حزب الله» تهديداته بمنع العمل في منصة لاستخراج الغاز في منطقة متنازع عليها في البحر المتوسط، في حين شوهدت تعزيزات وحشود للقوات الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى على الحدود الشمالية مع لبنان.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، في تل أبيب «أنا أؤمن بأنه ستكون هناك لاحقاً منصتان (للغاز)، واحدة في جانبنا وأخرى في جانبهم. وأؤمن بأن (حزب الله) غير معني باتفاق لترسيم الحدود بين الجانبين. ولكن، إذا حاول (الحزب) تنفيذ تهديد (زعيمه حسن) نصر الله بأنه لن يمكّن إسرائيل من استخراج الغاز في حال عدم التوصل لاتفاق ترسيم الحدود البحرية، فإن مهاجمة منصة إسرائيلية قد تؤدي إلى يوم قتال يمكن أن يتطور إلى أيام قتالية عدة، وهذا قد يقود إلى حرب. وستحدث مأساة لدولة لبنان ومواطنيها».
وجاء كلام غانتس في وقت قال فيه مسؤول عسكري رفيع، إن الجيش الإسرائيلي «يأخذ بجدية حراك حسن نصر الله وتصريحاته التي تشير إلى احتمال أن يقوم باستفزاز إسرائيل مرة أخرى».
على صعيد آخر، نسفت «حرب بيانات» بين رئيس الحكومة اللبناني المكلف نجيب ميقاتي ورئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل التفاؤل الذي ساد في الأيام الماضية بإمكان تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة.