تفاخر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأول الاثنين، بـ«إنجازات» الجيش الروسي في أوكرانيا، وأعلن خلال افتتاح منتدى «الجيش 2022»، أن لدى بلاده «الكثير من الحلفاء الذين يشاركونها الأفكار ولا ينحنون أمام القوة المهيمنة»، في إشارة إلى الغرب بقيادة الولايات المتحدة.

وأكد بوتين استعداد روسيا لتوسيع تزويد «الحلفاء والشركاء» بمختلف طرازات الأسلحة والمعدات الحربية التي «تم اختبارها في ساحات القتال». كما شدد على «ضرورة التصدي بحزم لمحاولات تزوير تاريخ الحرب العالمية الثانية، ولمظاهر النازية الجديدة والعنصرية والكراهية لروسيا».

في سياق متصل، أعلنت موسكو عن إحراز «تقدم استراتيجي» في منطقة خاركوف شرق أوكرانيا، بعد نجاح قواتها في السيطرة على بلدة أودي بشكل كامل. وعكس تنشيط التحركات العسكرية الروسية في شرق البلاد، اتباع الجيش الروسي تكتيكاً لمواجهة تكثيف الهجمات المضادة الأوكرانية في مناطق الجنوب والوسط، خصوصاً باتجاه خيرسون وزاباروجيا، علاوة على إقليمي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليين. وفي المقابل، أعلن الجيش الأوكراني تكثيف ضرباته على مدينة خيرسون في الجنوب، في مسعى لقطع طرق الإمدادات الروسية إلى المدينة التي تسيطر عليها القوات الروسية منذ مارس (آذار) الماضي.

في هذه الأثناء، أعلنت نيوزيلندا، أمس، أنها سترسل 120 عسكرياً إلى بريطانيا للمساعدة في تدريب الأوكرانيين على القتال في الخطوط الأمامية. وقالت الحكومة النيوزيلندية، في بيان، إن تدريب حوالي 800 جندي أوكراني سيجرى حصرياً في واحد من أربعة مواقع في بريطانيا، مشيرة إلى أن العسكريين النيوزيلنديين لن يسافروا إلى أوكرانيا. وتسمح هذه الخطوة لفرقتين لتدريب المشاة بتزويد العسكريين الأوكرانيين بالمهارات الأساسية لتحسين أدائهم في القتال، بما يشمل كيفية التعامل مع الأسلحة، والإسعافات الأولية القتالية.