أستراليا مستعدة الآن للوباء القادم، حيث تم افتتاح مختبرقادر على تحويل اللقاحات التجريبية إلى منتجات يمكن تصنيعها بكميات كبيرة للتجارب السريرية.
يعد المرفق الذي تبلغ تكلفته 23.1 مليون دولار بمثابة تغيير لقواعد اللعبة، حيث يوفر «الحلقة المفقودة» في قطاع العلوم الطبية الحيوية في البلاد.
وللمرة الأولى، ستكون الاختراقات البحثية الأسترالية الواعدة قادرة على حماية الأستراليين.
“كانت المشكلة التي تواجه صناعتنا الطبية الحيوية هي أن معظم اللقاحات والأدوية المرشحة كانت بحاجة إلى إرسالها إلى الخارج لإنتاج كميات كبيرة من أجل التجارب السريرية، مما أضاف تكاليف مرهقة سحقت العديد من الشركات والباحثين الأستراليين.
قال الرئيس التنفيذي لمنظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية الدكتور لاري مارشال أن المختبر سوف ينتج كميات كبيرة من أول لقاح تجريبي مرشح له في يناير، وهو لقاح قائم على البروتين لـ كوفيد.
وقالت البروفيسورة سوزي نيلسون، مديرة الأبحاث في مجال التصنيع الطبي الحيوي، إن المنشأة شيدت وفقاً لمتطلبات الترخيص الحالية لإدارة السلع العلاجية الأسترالية.
سيتمكن الشركات والباحثون في جميع أنحاء البلاد من الوصول إلى المنشأة.
وقالت «في هذا المرفق بالذات، سنصنع لقاحات وعلاجات في الثدييات أو من الحشرات، لذا فهي لقاحات تعتمد على البروتين أو فيروسية”.
ومع ذلك، تقوم منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية حالياً أيضاً ببناء منشأة إضافية ليتم افتتاحها في غضون عامين والتي ستكون قادرة على صنع لقاحات mRNA