في مباراة خطفت الأنفاس وزرعت الأمل والفرح في النفوس العطشى إلى الإنجاز، فاز منتخب الأرز على نظيره الأردني بنتيجة 86-85، وبالتالي تأهل إلى نهائي كأس آسيا لكرة السلة لمواجهة أوستراليا، محقّقاً النجاح الذي كان يطمح إليه منذ المباراة الأولى، هو الذي كان
يسعى إلى التأهّل للدور النهائي لكأس آسيا للمرّة الرابعة في تاريخه بعد أعوام 2001 و2005 و2007، لإحراز اللقب القارّي المرموق لأوّل مرة على صعيد المنتخبات بعدما سبق لفريقي الحكمة بيروت والرياضي بيروت أن أحرزا لقب بطولة الأندية الآسيوية أكثر من مرّة. علماً أنّ الأردن تأهّل إلى نهائي كأس آسيا مرّة واحدة كانت في العام 2011.
هذا وفاز المنتخب اللبناني في جميع مبارياته وتصدّر المجموعة الرابعة بعدما أسقط توالياً كلّاً من الفيليبين ونيوزيلندا (إحدى الدول المرشحة لإحراز اللقب) والهند بفارق كبير في الدور الأوّل، ثمّ أطاح بالصين (إحدى الدول المرشّحة أيضاً لإحراز اللقب) في الدور ربع النهائي، وحجز عن جدارة مكاناً في المربّع الذهبي وعينه على المباراة النهائية لخوض اللقاء الختامي مع الفائز من مباراة أوستراليا ونيوزيلندا في المبارة الثانية من الدور نصف النهائي الثاني.
بالموازاة، لم يكن المنتخب الأردنيّ خصماً سهلاً رغم أنّه أنهى الدور الأول في المركز الثاني بالمجموعة الأولى خلف أوستراليا بعد خسارته أمام المتصدّر، قبل أن يفوز في مباراة العبور إلى الدور ربع النهائي على الصين تايبه بفارق نقطة وبنتيجة 97-96، إثر رميتين ثلاثيّتين قاتلتين في الوقت الحاسم من المباراة، وينجح في الدور ربع النهائي من قلب الطاولة على المنتخب الإيرانيّ ويقصيه من المسابقة.