مريم الشكيلية – سلطنة عُمان…
لا شيء سوى إنني أردت أن أتسلق سطور الورق دون حرف….
وأجلس مغمضة العينين أتنفس نص رسالة خُيل إلي إنني كتبتها لك….
أتعلم الآن أكتب بربيع قلم حرفاً يشرق من تلك الخدوش التي تركت على ملامح وجهك….
الآن لا أشعر برغبة في الكتابة رغم سيل الكلمات التي تهطل في داخلي…
أرغب في ترك كل شيء يصبح إعتيادياً و مبعثراً حتى المفردات التي أعتدت أن أنسقها كمزهريات عيد على موائد الورق….
الآن أنا اشبهك إلى حد ما عندما تنزع قبعة قلمك وتفرغ منفضة حبرك وترتدي معطف وقتك وتجالس فنجانك…
الآن أنا في منتصف كل الأشياء التي لم تكتمل أركنها في زاوية النسيان المؤقت وأجلس على أرجوحة سطر يلفح وجهي حروف تتشبث في خصلات شعري….