بدأ الرئيس الأميركي جو بايدن جولته في المنطقة من إسرائيل، أمس الأول، بوعد شراكة أعمق، وتعزيز اندماجها في المنطقة. لكنه في الوقت نفسه أكد أهمية حل الدولتين والحاجة إلى «سلام أكثر».
وحظي بايدن باستقبال كبير في مطار بن غوريون، حيث كان في انتظاره الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ورئيس الوزراء يائير لبيد، ورئيس الوزراء المناوب نفتالي بنيت، ومعظم أعضاء الحكومة.
وفور وصوله، ألقى بايدن كلمة أكد فيها أن العلاقات مع إسرائيل «أعمق وأقوى من أي وقت». وشدد على أهمية السلام، قائلاً: «ثمة حاجة إلى سلام أكثر، واستقرار أكثر، وهذه أمور بالغة الأهمية بالنسبة لشعوب المنطقة».
ورحب الرئيس الإسرائيلي ببايدن، وألقى لبيد كلمة عد فيها الزيارة «تاريخية كونها تعبّر عن العلاقة غير القابلة للكسر».
وتخطط الولايات المتحدة وإسرائيل لإصدار بيان مشترك يطلق عليه اسم «إعلان القدس» الذي يُفترض أن يكون بمثابة خريطة طريق للعلاقات بين البلدين في السنوات المقبلة.
و عقد بايدن امس (الخميس) لقاءً ثنائياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، ثم شارك في الاجتماع الأول لقادة مجموعة غرب آسيا I2U2 الذي يضم قادة إسرائيل والهند والإمارات العربية.
وهناك قلق في إسرائيل من أن يترجم المسعَى الأميركي للتقريب بين إسرائيل ومزيد من الدول العربية، إلى ممارسة ضغوط عليها لتقديم تنازلات للفلسطينيين. وتضغط السلطة الفلسطينية والدول العربية للحصول على تعهدات أميركية بتنفيذ الالتزامات التي أعلن عنها منذ مجيء بايدن للسلطة وبينها تجميد المستوطنات ودفع مسار إقامة الدولة الفلسطينية.