اقامت الجمعية الأسترالية الفلسطينية وجمعية الأراضي المقدسة قداساً وجنازاً للذكرى الأربعين للشهيدة شيرين أبو عاقلة في مطرانية الروم الكاثوليك حضره عدد كبير من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية.
واستقبل أعضاء الهيئة الإدارية المعزين في الكنيسة مباشرة بعد القداس.
والقى القس إبراهيم موعظة بالنيابة عن المطران روبرت رباط وتعازي كنيسة الروم الكاثوليكية وقال: «ان اغتيال شيرين هو قتل القلم ولكنهم لا يستطيعون قتل الحق الفلسطيني لان الشهيدة أبو عاقلة كانت تنقل الحق والصوت للشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال وكانت تخبر العالم عن نضالات الشعب الفلسطيني».
والقى رئيس الجمعية المحامي حسيب الياس الحاصل على OAM كلمة الجالية الفلسطينية مرحباً بالجمهور الذي حضر القداس والجناز وقال: «ان شيرين من مواليد القدس عام ١٩٧١ وقد تتلمذت في مدرسة راهبات الوردية في القدس وتلقت علومها الجامعية في الأردن اذ حصلت على بكالوريوس الاعلام في جامعة اليرموك وعادت الى القدس للعمل في مجال الصحافة. وانضمت الى قناة الجزيرة منذ تأسيسها عام ١٩٩٧ وعملت الى حين اغتيالها في مدينة جنين عن عمر يناهز ٥١ قضتها بأعمال البر والوطنية».
وأضاف المحامي الياس: «لم تكن شيرين صحفية مخضرمة وحسب وانما كانت شابة فلسطينية عربية بكل معنى الكلمة. عاشت المأساة الفلسطينية ونقلت الصورة الفلسطينية الحقيقة عن الشعب الفلسطيني الى العالم بأسره لما يحدث من قمع وسجن واغتيال أبناء الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال».
واختتم كلمته قائلاً: «بأن الاعتداء الصارخ لجنود الاحتلال على المشيعين في المستشفى الفرنسي اذ انهالوا بالضرب على المشيعين بالعصي والهراوات الذي يحملون التابوت وهذه وصمة عار على جبين إسرائيل ومن يدعمها».