أعلنت وزيرة الشؤون الداخلية كلير أونيل أنها عزمت على التوجه إلى سريلانكا يوم الإثنين القادم لمحاولة معالجة العدد المرتفع من قوارب طالبي اللجوء المتجهة إلى أستراليا.
تأتي الزيارة في أعقاب محادثة هاتفية مع نظيرتها السريلانكية الأسبوع الماضي وتتزامن مع الذكرى 75 للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقال مكتبها «ستناقش الوزيرة أونيل مع شركائها السريلانكيين كيف يمكن لأستراليا تعميق التعاون ومساعدة سريلانكا حيث تواجه البلاد أوقاتاً اقتصادية صعبة للغاية، فضلاً عن تعزيز المشاركة في الجريمة عبر الحدود الوطنية، بما في ذلك تهريب الأشخاص”.
تعيش سريلانكا في خضم أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود عديدة، ومن المتوقع أن تنفد الإمدادات الغذائية في غضون أشهر ومن المقرر أن ينفذ الوقود في غضون أيام.

التزمت الحكومة الأسترالية بإرسال 50 مليون دولار من المساعدات لسريلانكا لتلبية احتياجات الغذاء والرعاية الصحية.
ومن المتوقع الإعلان عن مزيد من التمويل للبحرية والشرطة السريلانكية للمساعدة في وقف مهربي البشر.
واعترضت السلطات الأسترالية والسريلانكية أربعة قوارب لطالبي لجوء منذ أن تولى حزب العمال منصبه الشهر الماضي.
وحافظت حكومة ألبانيزي على موقفها المتشدد بشأن اللاجئين وعودة القوارب، مؤكدة أنها ستواصل عمليات المساعدة التي جرت في ظل التحالف.