تعرض زعيم حزب الخضر آدم باندت لانتقادات بعد رفض التحدث بجانب العلم الأسترالي في مؤتمر صحفي.
حيث قام أحد أعضاء فريق العمل لديه بتحريك العلم من خلف المنصة قبل أن يبدأ باندت في التحدث في مكاتب الكومنولث البرلمانية في سيدني يوم الاثنين.
بالرغم من ترك علم السكان الأصليين وعلم جزيرة مضيق توريس فقط خلفه وهو يتحدث إلى الكاميرات.
قال السيد باندت إنه أزال العلم لأنه «يمثل ألماً طويل الأمد» لبعض الأستراليين، واغتنم الفرصة للترويج لوجهة نظره بأن أستراليا يجب أن تصبح جمهورية.
وقال باندت» بالنسبة للعديد من الأستراليين، يمثل هذا العلم السلب وآلام الاستعمار المستمرة”.
“من خلال المعاهدة مع شعوب السكان الأصليين وبالانتقال إلى جمهورية، يمكن أن يكون لدينا علم يمثلنا جميعاً.”
استخدم سياسي حزب الخضر المؤتمر الصحفي للحديث عن نهج حزب العمال تجاه الانبعاثات، بعد تعليقاته على الطاقة المتجددة وسط أزمة الكهرباء الأسبوع الماضي.
تصدّر باندت عناوين الصحف الأسبوع الماضي بعد أن أعلن أن أزمة الطاقة المستمرة في أستراليا هي فشل للخصخصة، مدعياً أن الحكومة «كتبت القواعد لتناسب الشركات الكبرى”.
وكتب على تويتر يوم الخميس «كتبت الحكومات القواعد لتناسب الشركات الكبرى، وليس أنت أيها المواطن»، مشيراً إلى ضرورة إجراء تغييرات كبيرة مع انتقال الأمة ببطء إلى الطاقة المتجددة.
قال باندت «تعد الكهرباء خدمة أساسية، وبينما نتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 100 في المائة وندعم الناس، فقد حان الوقت للحديث عن كيفية حصولنا على الطاقة فيما بعد”.