منذ وصولها الى أستراليا،انخرطت رباح حزوري في النشاط الإجتماعي بكل مجالاته: الاعلامية والصحية والإنسانية، وهي حالياً عضو في الهيئة الإدارية للرابطة المارونية وتتسلم مسؤولية إحدى لجانها.

في زمن جائحة الكورونا أنجزت رباح لحساب دائرة التعددية الثقافية في نيوساوث ويلز شريطاً توجيهياً عن الصحة العقلية وكان لها اهتمامات متعددة بالتعاون مع دائرة الصحة العامة.

ومن خلال متابعتها للوضع في لبنان الذي يتدرّج من سيّء الى أسوأ ترى رباح ان الثابت الوحيد اليوم هو أن اللبناني المقيم يحتاج الى المساعدة، ولا يجب أن ننتظر حلول الكارثة حتى نتحرّك ، ومع الشكر الكبير للمغتربين الذين أقدموا على مد يد المساعدة أفراداً ومؤسسات، فإن المشهد الإنساني في لبنان يحتم إنشاء هيئة طوارئ اغترابية عامة تكون جاهزة عند كل طارئ وتنطلق من قاعدة عامة وتنحرط فيها الطاقات الشبابية في الجالية لأنها ذات قدرة على الانطلاق على اسس نموذجية وعملية.

فالشباب اللبناني في الإغتراب لم يتم اسثمار قدراته بعد وكذلك اتصالاته وعلاقاته وقدراته وهو جاهز ويحتاج الى هيئة تأخذ المبادرة وتشكل إطاراً للمساعدة باتجاه لبنان، وقد يُعمَّم هذا النموذج فيما بعد على كل المغتربات ليصبح لوبياً أنسانياً وطنياً فاعلاً.
فلنبادر ولتكن أستراليا الخطوة الأولى لأن الأزمة في لبنان مستمرة الى أمد طويل.