يطمح حزب «القوات اللبنانية» لاستعادة تجربة انتخابات نائب رئيس للمجلس النيابي في تسمية رئيس جديد للحكومة، عبر توحيد موقف المعارضة و«القوى السيادية». وبدأ المسار باستقبال رئيسه، سمير جعجع، وفداً من «الحزب التقدمي الاشتراكي».
وأعلن جعجع بعد اللقاء التوصل إلى «مقاربة واحدة لمواجهة عملية التكليف». وأشار رئيس «القوات» إلى أن «الإعلان عن اسم الرئيس المكلف لن يكون إلا في اللحظات الأخيرة».
من ناحية ثانية، يبلغ المسؤولون اللبنانيون ، الوسيط الأميركي لترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، آموس هوكشتاين، موقفاً موحداً حيال ملف الترسيم. واستبق الرئيس اللبناني ميشال عون، وصول هوكشتاين، بالحديث عن «ضغوط يواجهها لبنان لمنعه من استثمار ثروته النفطية والغازية». وقال إن تبريرات التوقف عن الحفر في الرقعة رقم 4 التي قدمتها الشركة المنقبة «غير مقنعة»، لافتاً إلى «حصول ضغوط دولية عليها للتوقف عن متابعتها الحفر».
ووصل هوكشتاين إلى بيروت، أمس الأول، حيث التقى المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الذي قال إن اللقاء كان جيداً، وأبلغه أنه «سيسمع موقف لبنان الموحد حيال ملف ترسيم الحدود البحرية من رئيس الجمهورية».
كما التقى الوسيط الأميركي، وزير الطاقة وليد فياض، الذي أكد أن «الموقف الوطني الموحد هو ما يتوافق عليه الرؤساء الثلاثة»، مشدداً على أن «لبنان يسعى للحفاظ على حقوقه». وقال: «إننا خلف الرئيس عون، والدولة كلها لديها موقف واضح، وهذا يقوي لبنان».
وتلقى خطوة هوكشتاين دعماً دولياً، إذ أعلنت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جوانا فرونيسكا أمس، استعداد الأمم المتحدة للمساهمة في تحريك المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية. وقالت فرونيسكا، خلال لقائها عون، إن «الأمم المتحدة مستعدة للمساهمة في كل ما من شأنه تحريك المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية».
مقاربة موحدة لـ«الاشتراكي» و«القوات» حول رئيس الحكومة
Related Posts
كارولين كينيدي – العلاقات بين أستراليا والولايات المتحدة “لا تتزعزع”