اقام مركز سيدني – استراليا في القوات اللبنانية حفل كوكتيل للماكينة الانتخابية تحت عنوان ما فينا الا ما نشكركن.
استهل الكوكتيل بكلمة منسق استراليا طوني عبيد:
حضرات السيدات والسادة الكرام، قدس الأب شربل عبود رئيس دير مار شربل، ألآباء والأخوات الراهبات الأجلاء، شركاؤنا في الكتل النيابية، الحزب التقدمي الإشتراكي وحزب الأحرار،الدكتور جمال ريفي، المؤسسات، الجمعيات، النوادي ورجال الأعمال والإعلاميين المحترمين، أهلنا في أستراليا، رفاقي رفيقاتي، نشكر لكم من أعماق القلب حضوركم معنا اليوم.
ما بيصح إلا الصحيح عبارة منرددها مع الحكيم، ودايما كانت توجيهاته، «صوتكن بيخلصكن».
واليوم أصواتكم كانت بداية خلاص لبنان واول مدماك بإعادة بناء الدولة.
وتوجه بالشكر الى الماكينة الانتخابية ولكل مسؤولي وعمدة واعضاء كل المراكز في استراليا وكل بلدان الانتشار الذين بتنظيمهم اعطوا صورة مميزة لحزب القوات اللبنانية وللبنان.
وكما شكر الذين برهنوا عن ايمانهم بقوة التغيير وقد ترجمت بصناديق الاقتراع.
وتقدم بالشكر للحكومة الاسترالية ولجميع المراكز التي استضافت اقلام الاقتراع.
واضاف صوتكم غير الاكثرية حتى يعود لبنان للبنانيين، الاكثرية التي ستعمل لاستعادة اموالكم المسروقة وللاسترجاع واصلاح المشاريع كالكهرباء والمستشفيات والصيدليات.
شكرا لحضوركم وعلينا ان نبقى في حالة استنفار كما يطلب لبنان.
تلاها كلمة رئيس مركز سيدني شربل فخري القاها مسؤول الانتخابات في استراليا جهاد داغر:
الله معكن يا شباب ويا صبايا
عن جد انكن أبناء قضية ومعكن القضية ما بتموت.
بكل مناسبة بتثبتو للكل انكن حاضرين، بكل الظروف حاضرين ومتل ما كنتو تهجموا عالموت بعدكن أبناء التعب والتضحية والعطاء.
منشان هيك انتو اسمكن قوات. قوات ع قد الدني ووسع المعمور.
لقاءنا اليوم هو لقاء وفا وشكر، وشركة انتصار وفرح، وأحلى شي فيه انو ما فيه رسميات، هو لقاء طبيعي، مع رفاق ورفيقات وأصدقاء محبين.
مع إنو لا شكر على واجب تجاه قضية ووطن، بس ضروري الاعتراف انو من دون تعبكون وتعب رفاق كتار متلكن بكل أصقاع الأرض ما كان تحقق اللي تحقق ولو كان خطوة أولى بمسيرة استرداد الدولة.
اللي صار هو مصدر فرح كبير لأنو اول مرة منحس إنو هالمجتمع يللي عم نضحي بسبيلو بينصفنا شوي ولو أقل من ما منستاهل.
اسمحولي احكي شوية عن الرفاق والرفيقات يللي شفناهن بيوم الانتخابات معبيين الدني وجاهزين ومستعدين لكل مساعدة تلزم ولأي مواطن توجه لمراكز الاقتراع.
بس حد هالمعانات كان في فرح كبير، جمعة الشباب كان مليانة فرح، الشغل سوا كان مليان فرح، والأمل بوقف التدهور السريع بوطننا ومعاناة أهلنا، كان مصدر نشاط وقوة إرادة.
بوقت من الأوقات فكّرِت الدولة العلية إنو اذا حطت العراقيل قدامنا رح نعجز، بس ما بتعرف نحنا مين مثل أيام العسكر تماماً، بامكانيات قليلة وإيمان كبير انعمل المعجزات.
قد ما إنتو فخورين بالقوات، القوات فخورة فيكن وأكتر.
عشتم عاشت القوات اللبنانية
ليحيا لبنان
وكانت اطلالة للدكتور سمير جعجع عبر الانترنت حيث رحب بالجميع وشكر جميع القيمين منوها بالجهود ومرحبا بالنتائج على امل ان يبقى حميع اللبنانيين بجهوزية للقيام بالتغيير المنشود للاستعادة لبنان.