أبرم رئيس الوزراء الجديد أنطوني ألبانيزي اتفاقيات مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال مكالمة استمرت 25 دقيقة أثناء رحلته إلى طوكيو.
وقام جونسون بتهنئة ألبانيزي على الفوز في الانتخابات الفيدرالية.
ومن المعروف أن جونسون وألبانيزي يتمتعان بعلاقة جيدة ومرتبطان من البداية بآرائهما بشأن تغير المناخ، وهي قضية اختلف فيها سكوت موريسون مع نظيره البريطاني.
سارت المكالمة بشكل جيد، واتفق الرئيسان «على البقاء على اتصال وثيق، وتمنى كل منهما الاجتماع وجهاً لوجه قريباً”.
وصرح بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني أن جونسون «قال للزعيم الأسترالي الجديد إنه يريد أن يهنئه بشدة على هذه اللحظة المهمة، وقال إنه يتطلع إلى تعزيز العلاقة بين المملكة المتحدة وأستراليا.
وشكر رئيس الوزراء ألبانيزي رئيس الوزراء جونسون وأشار إلى أن المملكة المتحدة وأستراليا تربطهما صداقة قوية وتاريخية نابعة من علاقاتهما الوثيقة بالكومنولث.
واتفق الأثنان على أن هناك المزيد الذي يمكن القيام به معاً.
تأتي هذه المكالمة في تناقض صارخ مع إعادة انتخاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 24 أبريل نيسان، عندما أخر جونسون تهنئته حتى 6 مايو أيار، وليس سراً أن العلاقة بين الإثنين كانت فاترة.
ووصف ألبانيزي محادثته بأنها «ودية وإيجابية للغاية» وقال إن المناقشة أكدت «قوة علاقة أستراليا الوثيقة بالمملكة المتحدة”.
“أضاف ألبانيزي: لقد ناقشنا التزامنا المشترك تجاه الجامعة الأمريكية في كوسوفو والعمل على مواجهة التحدي المتمثل في تغير المناخ.”
قال مكتب رئيس وزراء المملكة المتحدة في بيانه إن «الزعيمين اتفقا على وجود توافق قوي في جداول الأعمال المشتركة لحكومتيهما، والتي تمتد عبر الأمن العالمي وتغير المناخ والتجارة.
وفي حديثهما عن الغزو الروسي، أشاد الرئيسان أيضاً بالمقاومة غير العادية للشعب الأوكراني في مواجهة العدوان الروسي القاسي، وشكر رئيس الوزراء البريطاني أستراليا على موقفها المبدئي ودعمها القوي لأوكرانيا.
وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس الأميركي اتصل بألبانيزي يوم الأحد للإشادة به على الفوز والتأكيد على قوة تحالف بلديهما.