يوم شهدت الساحة القضائية في لبنان دعاوى متبادلة بين أفراد العائلة الرحبانية حول أحقية تسجيل أغنيات وأعمال الأخوين رحباني سنة 2010، وُلدت لدى الإعلامية شادية الحاج حجار فكرة (فيروز في البال) على غرار أغنية فيروز «القدس في البال». وتواصلت شادية يومها مع ريما الرحباني لإستئذانها حول إحياء يوم لفيروز في استراليا، فجاء الرد إيجابياً تحت عنوان «المحبة لا تسـتأذن أحداً».
سنة 2011 وفي عيد ميلاد فيروز أحيت شادية في سيدني يوم «فيروز في البال» الذي لاقى نجاحاً كبيراً غير متوقع وأقيم في «باور هاوس ميوزيوم» في سيدني بمشاركة تلامذة الراهبات الانطونيات في ملبورن عبر عروض مسرحية.
وإزاء هذا النجاح، راح أساتذة اللغة العربية يطالبون شادية بتكرار هذه التجربة.
وإبتداءً من سنة 2013 توالت الحفلات تحت إسم (ميراث في البال) وكل عام كانت تقدم فناناً جديداً. حيث كانت حوارات ومقابلات كثيرة مع شخصيات وتكريم عدة فنانين سنوياً.
تقول شادية: «كان عملنا على المستويات المدرسية والجامعية، وكنا نوزع جوائز على التلامذة الفائزين، وكانت تدعمنا بلدية كانتربري – بانكستاون.
الحفل هذه السنة
هذه السنة، يوم الأحد 29 أيار/ مايو من الساعة الثالثة بعد الظهر حتى السادسة والنصف مساءً ستقدم (ميراث في البال) عملاً جديداً بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسها، وسيكون البرنامج حافلاً للكبار والصغار. والجديد هذه السنة هو حضور ومشاركة الممثل اللبناني الأصل فيراس ديراني، مع حضور من طلاب الجامعة الوطنية في كانبرا، وحضور من نيوزيلندا بعد تعاون مع القنصل الفخري هناك السيدة هنرييت نخلة».
تستمر التحضيرات عادة لكل عمل ثلاثة اشهر بين مدربي الرقص والغناء والموسيقى وبين التلامذة.
وسيشارك الحفل هذا العام الاخت مارلين شديد والفنانة لورا حاتم.
وعن تجاوب الاهل، تقول صاحبة العمل انه كان مدهشاً وهذا ما جعله يستمر هذه السنوات وما حفّزها على مواصلة العمل رغم شعورها أحياناً بالتعب.
وبعد السنة العاشرة تقول شادية ، سيكون هناك هيكلية جديدة للمشروع. «وسنشرك قطاعات أكثر في المشروع الجديد مع تغطية أماكن أكثر».