بين الأثير والشاشة، لا فرق، «لأن الأذن تعشق قبل العين أحيانا». وبين المذياع والكاميرا صوت يشنّف الآذان وضوء يوقظ بريق الشاشة.
يوم زارتنا ستيفاني عنداري ابو زيد في ١٨ كانون الاول سنة ٢٠١٦ (الصورة الثانية) غداة انضمامها الى اذاعة «اس بي أس» في سدني كانت تحمل الحلم والشغف، صبية تسلّحت بالطموح و اختصاص الإعلام، وجدت بيدرها في سدني، ليبدأ موسم الحصاد.
يومها بدأ صوت ستيفاني يتسلل الى بيوت الجالية لتتسع دائرة بيكاره يوماً بعد يوم ، وبين التقارير واللقاءات والمقابلات، حطّت ستيفاني مع البرنامج الصباحي»البيت بيتك” في كل بيت ليدمن أبناء الجالية على صوتها وهم يرتشفون قهوتهم..الى ان ناداها صوت الأمومة لتقضي اجازة مستحقة الى جانب مولودتها الجديدة ايليج استمرت نحو سنتين.
في الأيام الماضية، عادت ستيفاني الى اسرتها التي تحب، اسرة «اس بي اس» وهد المرّة قسم النشرة التلفزيونية المسائية.
يوم الخميس الماضي زارتنا ستيفاني في مكاتب «التلغراف» ( الصورة الاولى) لتجري هي لقاء معنا ونحن الذين كنا اجرينا لقاء معها منذ خمس سنوات ونصف.. في زيارتها الاولى كان يرافقها المذياع وامس كانت ترافقها الكاميرا، ولا فرق، فالهمّ واحد والرسالة واحدة.. وصاحبة الجلالة بيت بمنازل كثيرة.
مبروك ستيفاني عودتك الى حضن اسرتك الإعلامية، اسرتنا جميعاً، وتحية من خلالك الى اسرة «اس بي اس عربي» التي لا تحتاج الى شهادة شاهد لأن حضورها ونجاحاتها تتحدث عنها. انها نموذج العائلة الاعلامية المشرقية في أستراليا احترافاً وأخلاقاً ومهنية.