في الوقت الذي انخفضت فيه معدلات ثقة الأستراليين في الأحزاب الكبرى، يتم تسليط المزيد من الأضواء على الأحزاب الصغرى التي قد يضطر أحد الحزبين الكبيرين التحالف معها للحصول على أغلبية برلمانية كافية الشهر المقبل لتشكيل الحكومة.
ومن هذه الأحزاب حزب
United Australia الذي يترأسه قطب التعدين كلايف بالمر، والذي قال موخراً ان حزبه لن يمنح مكاناً متقدماً في قائمة التفضيل لأعضاء البرلمان الحاليين. وفي نفس الوقت، نأى بالمر بنفسه عن التصريحات المناهضة للقاحات والذي تصدرت المشهد في إحدى المسيرات الاحتجاجية التي حضر فيها الحزب بشكل رسمي منذ أيام في سيدني.
ويسعى بالمر، النائب الفيدرالي السابق  إلى العودة إلى كانبرا عبر الترشح لمجلس الشيوخ وقال مخاطبًا نادي الصحافة الوطني إن حزبه لن يدرج الائتلاف أو حزب العامل أو حزب الخضر في بطاقات كيفية التصويت في مجلس الشيوخ على الإطلاق ، وبدلاً من ذلك سيقترح على مؤيديه دعم الأحزاب الصغيرة الأخرى.
مرشح الحزب لمقعد باراماتا من أصول لبنانية وهو جوليان فيّاض، تحدثنا إليه وطلبنا منه التعريف عن نفسه وما الذي دفعه لخوض غمار السياسة فقال: «انا صاحب مصلحة تجارية وأمتلك أكثر من شركة في مجال الادارة المالية والتكنولوجيا وأقوم بدعم الاعمال الصغيرة في باراماتا. انا مستاء من طريقة إدارة البلاد في اخر سنتين لأن الناس في غرب سيدني اجمالا كانوا منسيين تماماً. كانوا يتعاملون مع المجتمعات متعددة الثقافات كمواطنين من الدرجة الثانية.»

وأوضح فيّاض – والديه مهاجرين لبنانيين – أنه استمع للكثير من قصص أصحاب الأعمال الصغيرة الذين ذاقوا الأمرين في الفترة الأخيرة بسبب تبعات الإغلاق وضعف الدعم الحكومي: «قررت الترشح لدعم مجتمعي المحلي. صحيح أن كلايف بالمر يتعرض لانتقادات في وسائل الإعلام ولكنه في النهاية ينفق من ماله الخاص على الحملات الانتخابية وليس من جيوب دافعي الضرائب كالأحزاب الكبرى.»
وذكر فيّاض أن حزب
United Australia رسم سياسيات واضحة تفيد كل فئات المجتمع ولا سيما المتقاعدين: «ننوي رفع التقاعد 180 دولار كل اسبوعين. التقاعد الحالي غير كاف لكلفة المعيشة وهذه مشكلة كبيرة نسعى لحلها.
في الوقت الذي انخفضت فيه معدلات ثقة الأستراليين في الأحزاب الكبرى، يتم تسليط المزيد من الأضواء على الأحزاب الصغرى التي قد يضطر أحد الحزبين الكبيرين التحالف معها للحصول على أغلبية برلمانية كافية الشهر المقبل لتشكيل الحكومة.
ومن هذه الأحزاب حزب
United Australia الذي يترأسه قطب التعدين كلايف بالمر، والذي قال موخراً ان حزبه لن يمنح مكاناً متقدماً في قائمة التفضيل لأعضاء البرلمان الحاليين. وفي نفس الوقت، نأى بالمر بنفسه عن التصريحات المناهضة للقاحات والذي تصدرت المشهد في إحدى المسيرات الاحتجاجية التي حضر فيها الحزب بشكل رسمي منذ أيام في سيدني.
ويسعى بالمر، النائب الفيدرالي السابق  إلى العودة إلى كانبرا عبر الترشح لمجلس الشيوخ وقال مخاطبًا نادي الصحافة الوطني إن حزبه لن يدرج الائتلاف أو حزب العامل أو حزب الخضر في بطاقات كيفية التصويت في مجلس الشيوخ على الإطلاق ، وبدلاً من ذلك سيقترح على مؤيديه دعم الأحزاب الصغيرة الأخرى.
مرشح الحزب لمقعد باراماتا من أصول لبنانية وهو جوليان فيّاض، تحدثنا إليه وطلبنا منه التعريف عن نفسه وما الذي دفعه لخوض غمار السياسة فقال: «انا صاحب مصلحة تجارية وأمتلك أكثر من شركة في مجال الادارة المالية والتكنولوجيا وأقوم بدعم الاعمال الصغيرة في باراماتا. انا مستاء من طريقة إدارة البلاد في اخر سنتين لأن الناس في غرب سيدني اجمالا كانوا منسيين تماماً. كانوا يتعاملون مع المجتمعات متعددة الثقافات كمواطنين من الدرجة الثانية.»
وأوضح فيّاض – والديه مهاجرين لبنانيين – أنه استمع للكثير من قصص أصحاب الأعمال الصغيرة الذين ذاقوا الأمرين في الفترة الأخيرة بسبب تبعات الإغلاق وضعف الدعم الحكومي: «قررت الترشح لدعم مجتمعي المحلي. صحيح أن كلايف بالمر يتعرض لانتقادات في وسائل الإعلام ولكنه في النهاية ينفق من ماله الخاص على الحملات الانتخابية وليس من جيوب دافعي الضرائب كالأحزاب الكبرى.»
وذكر فيّاض أن حزب United Australia رسم سياسيات واضحة تفيد كل فئات المجتمع ولا سيما المتقاعدين: «ننوي رفع التقاعد 180 دولار كل اسبوعين. التقاعد الحالي غير كاف لكلفة المعيشة وهذه مشكلة كبيرة نسعى لحلها. عن أس بي أس