لمناسبة مرور 25 سنة على رسامته الكهنوتية أقيم للخوري بيار الخوري احتفالٌ خاص للمناسبة في سيدني جمع إلى عائلته الكريمة، عدداً من الكهنة والأصدقاء الذي أعربوا جميعاً للمناسبة عن محبتهم وشكرهم له على خدمته الراعوية المتفانية التي قام بها في الرعايا التي خدم فيها في أبرشية أستراليا المارونية، وخصوصاً رعية سيدة لبنان-هاريس بارك.
وللمناسبة توالت كلمات التهنئة التي ركز فيها أصحابُها عن مآثر الخوري بيار وصفاته الكهنوتية والإنسانية المتعددة وأهمها حبه للناس وقربه من الجميع دون تفرقة بين كبير وصغير أوغني وفقير.
ووجه الخوري يوحنا عزيزي، رئيس الديوان الأبرشي في المطرانية المارونية ( (Chancellor كلمة مصوّرة للخوري بيار أعرب له فيها عن أصدق التهاني لمناسبة حلول عيده الكهنوتي الفضي متمنياً له طول العمر والمثابرة في العطاء والثبات على الخدمة متذكراً كلمات الخوري بيار التي كان يرددها يومياً على المذبح قبل المناولة: «أذكرني يا رب متى أتيتَ في ملكوتك.» أما الخوري روفائيل عبود، المرشد الروحي في الجيش الأوسترالي، فقد أعرب له ولعائلته، ضمن رسالة مصورة أيضاً، عن أطيب الأمنيات مستذكراً ما وفره له الخوري بيار من إرشاد ودعم ورعاية بخاصة في الفترة الأولى التي قدم في خلالها إلى أوستراليا. أما الخوري فادي سلامه، خوري رعية مار مارون -بريزبن، فقد أعرب له في رسالته المصوّرة عن محبته والتزامه بالصداقة المميزة التي تجمع العائلتين كون الخوري فادي متزوج أيضاً ويتقاسم مع الخوري بيار الخبرات الراعوية والهموم والأفراح الحياتية اليومية نفسها. وتمنى له ولخوريته السيدة ماري مستقبلاً زاهراً ملؤه الصحة والسلام وفيض النعم السماوية على أولادهم وأحفادهم. وتحدث للمناسبة أيضاً الخوري بول كلارك المحامي الكنسي والقاضي في المحكمة الكنسية الكاثوليكية في سيدني، معرباً عن سعادته الكبيرة لمشاركته في هذه المناسبة ولمرافقته للخوري بيار ولعائلته الكريمة على مدى سنتين. وتمنى في المناسبة له ولعائلته فيض النعم والبركات والخيرات السماوية. وتحدث الخوري يوسف أبو زيد من رعية المسيح الفادي في مقاطعة الهيلز، متوجهاً إلى الخوري بيار وعائلته أبصدق التهاني للمناسبة وأعرب عن ثقته بأن ما زرعه الخوري بيار على مدى سني خدمته الخمس والعشرين، يلقى صدى الشكر والعرفان لدى الكثيرين من أبناء جاليتنا في أستراليا. وتحدث للمناسبة أيضاً الأب إيلي نخول النائب الأسقفي لشؤون الكهنة والإعلام في الأبرشية المارونية في أستراليا سابقاً، متمنياً للخوري بيار ولعائلته أن تمر الغيمة السوداء عن سماء العائلة فيعود الخوري بيار عالي الصوت على المذابح وتجد العائلة السلام الذي تستحقه بعد طول معاناة مع الظلم والإفتراءات الباطلة. وشكر الأب نخول كل الأصدقاء الأوفياء، الذين وقفوا إلى جانب الخوري بطرس وعائلته في هذه المحنة، وعلى الجهود التي بذلوها من أجل إظهار الحقيقة، ودحض كل الإفتراءات والتهم التي سيقت ضده وشوهت سمعته وسمعة عائلته في الإعلام وغيره، راجياً أن تصل هذه القضية إلى خواتيمها السعيدة قريباً، إن شاء الله.
من جهتها، أثنت السيدة أمال بو سمرا، ألقيّمة العامة على مالية أبرشية أستراليا المارونية سابقاً، على مصداقية الخوري بيار الخوري من خلال ما أنجزه من مشاريع ونشاطات ساهمت في دعم صندوق الأخوية والرعية، وكان مثال الشفافية والتعاون. وتمنت له ولعائلته دوام الصحة والعطاء في حقل الرب.
وألقى أيضاً السيد مارسولان خوري، إبن الخوري بيار، والسيد موسى حوّا صهره، باسم العائلة، كلمات مؤثرة للمناسبة، أعربا فيها عن مدى التأثير الإيجابي من الناحيتين الروحية والإنسانية لشخصية الخوري بيار كوالد وكاهن ومربّي على حياتهما الخاصة. فالتربية الصالحة والمثل الصالح كانا الركيزة الاساسية لتكوين شخصية كل منهما على الإيمان والأخلاق وعيش المحبة.
كما وجه الخوري طوني الخوري، خادم رعية الفيدار-جبيل، رسالة مصورة من لبنان تحدث فيها عن ثلاث قيم هي بمثابة صفات ملازمة لرسالة الخوري بطرس الكهنوتية: السعادة والعطاء بلا حدود والتضحية بالذات في خدمة رسالة الحقيقة ومقاومة الظلم والظالمين والدفاع عن المظلومين.
هذا بالإضافة إلى رسائل تهنئة كثيرة تلقاها الخوري بيار من الأصدقاء والمحبين له في لبنان وأستراليا.
واختتم الخوري بيار اللقاء بكلمة شكر فيها باسمه واسم عائلته جميع الكهنة والأصدقاء على رسائل التهنئة التي تلقاها للمناسبة، آملاً بأن تكون سنوات خدمته الكهنوتية القادمة كما سابقاتها مليئة من فيض نعم الرب يسوع، الكاهن الأوحد، ورضى الآب السماوي.