بلال نصور
دخلت الازمة النجماوية منعطفا جديدا بعد تصريحات كلٍ من والد رئيس نادي النجمة السيد ماهر السقال والمدير الفني الكابتن موسى حجيج مما وسع رقعة المواجهة بين السقال والجمهور المعارض.
السيد ماهر السقال دعا الجمهور المعارض الى اعتماد الطرق القانونية لازاحة الرئيس الذي يملك غطاء واسع من الجمعية العمومية ومجلس الادارة بالاضافة الى عدم رفع الغطاء السياسي من المرجعية التى لم تتخذ قرارها بعد بالتغيير وبدا ذلك جليا من تصريحات احد ابرز الطامحين سامر صقر الذي اشار الى ان مرجعية النادي والجمعية العمومية اصحاب القرار بمن يكون الرئيس.
بالمقابل فإن الجبهة المعارضة لم تطرح اي بديل وهذا ما يؤكد عدم وجود اجندة مبرمجة لازاحة الرئيس الحالي وكل ما تطلبه هو تنحيه ومطالبتها المرجعية بإيجاد رئيس جديد يلبي طموحات الجمهور الطامح لاحراز البطولات الغائبة عن خزائن النادي منذ عدة سنوات.
حتى الساعة لم يصدر اي بيان رسمي على تصريحات السيد ماهر السقال والكابتن موسى حجيج وما هي الخطوات اللاحقة التى سيتخذونها لتحقيق مطالبهم كما لم يعرف بعد اذا كان اللاعبون سيلبون طلب المدير الفني بالعودة الى مزاولة التمارين حيث سيخوض الفريق مباراته القادمة مع الصفاء في بطولة الدوري.
تصريحات رئيس اللجنة المؤقتة السيد بوب فنج اشارت الى ان طرق الحل طويل ويحتاج الى تعاون بين كافة الاطراف للعبور بالازمة الى بر الأمان ولكنه لم يخفي صعوبة المرحلة التى يمر بها النادي .
يبقى السؤال الاهم من سيكون الرئيس في حال استقال السقال في ظل عدم امكانية تولي اي شخص منصب الرئاسة من خارج الجمعية العمومية حسب نص القانون ؟؟.!.