بعد مرور «٤٠» عاماً عن تورطه في «مذبحة ملبيرا» عام (١٩٨٤) فإن عضو «عصابة البايكي» السابق الذي لا يمكن ذكره لأسباب قانونية يريد الان السماح له العمل مع الأطفال.
فقد أمضى أربع سنوات مطالباً السماح له للعيش مع شريكته التي تعمل في رعاية الأطفال الذين أعمارهم اقل من «١٦» عاماً.
و الرجل في العقد السادس من العمر فهو من وجوده بجانب الأطفال حيث اضطرت شريكته الى استئجارمنزل ثان للتأكد على انه بعيد عن الأطفال اثناء وجوده في المنزل.
وكان الرجل سجيناً مثالياً وله تأثير جيد على سلوكيات السجناء الاخرين الا ان مؤسسة العمل مع الأطفال ترفض السماح له بوجوده مع الأطفال.
فحينما كان يبلغ من العمر «٢٠» عاماً فقد تورط في «مذبحة ملبيرا» التي أدت الى مقتل «٧» اشخاص مع انه لم يشارك في عملية إطلاق النار عليهم مباشرةً وسجن على إثرها لمدة «١٢» عاماً.