أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية، ماريس باين، أنّ بلادها ستفرض عقوبات تستهدف 33 من رجال الأعمال الروس وأفراد عائلاتهم.
وقالت باين إنّ «الحكومة الأسترالية تعلن عقوبات جديدة على 33 من رجال الأعمال الروس وأفراد عائلاتهم المباشرين”.
وأضافت أنّ العقوبات تعزز «التزام أستراليا بفرض عقوبات على الأشخاص الذين جمعوا ثروات شخصية ضخمة ولديهم خبرة اقتصادية»، معتبرةً أنّ هذه العقوبات ذات «أهمية استراتيجية» بالنسبة إلى الضغط على روسيا، نظراً لصلات هؤلاء الأشخاص بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأوضحت باين أنّ «من بين الأشخاص الخاضعين للعقوبات رومان أبراموفيتش، مالك نادي تشيلسي لكرة القدم، والمدير التنفيذي لشركة غازبروم الروسية أليكسي ميلر، والرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل ديميترييف”.
وتابعت: «نحن نؤيّد بشدّة الإعلانات الأخيرة الصادرة عن كندا والاتحاد الأوروبي ونيوزيلندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بشأن المزيد من الإجراءات التقييدية ضد الأفراد الروس الرئيسيين”.
وأعلنت الحكومة البريطانية، الخميس الماضي، ضمّ 7 رجال أعمال روس بارزين إلى قائمة العقوبات بسبب الحرب في أوكرانيا، بينهم مالك نادي تشيلسي الإنجليزي رومان أبراموفيتش، ورئيس شركة «روسنفط» إيغور سيتشين.
وفرض الغرب حزمة كبيرة من العقوبات
بعد بدء العملية العسكرية الروسية، شملت المصارف والشركات التجارية وقطاع الطاقة، بهدف «تقويض إرادة موسكو وعزلها عن العالم»، بينما تقول روسيا إنّها استعدت جيداً لمثل هذه الإجراءات التي كانت تتوقعت حدوثها من قبل الدول الغربية بغض النظر عن الوضع المستجدّ في أوكرانيا.
وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، في كلمة أمام البرلمان الأوروبي في أول آذار/ مارس الجاري، إنّ تداعيات العقوبات ستؤثر بصورة كبيرة في روسيا.
وأضاف: «لقد حشدنا جهودنا لمنع استخدام احتياطات البنك المركزي الروسي. العقوبات ستؤثر فينا أيضاً، وعلينا أن نكون مستعدين لذلك”.
وفي مقابل ذلك، قالت الخارجية الروسية إنّ بلادها ستواصل تطوير اقتصادها
بشكل مستقل، وذلك بالاعتماد على «الأصدقاء”.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن روسيا تتمتع بالاكتفاء الذات” الذاتي مشيراً إلى أنّها «وصلت إلى هذه المكانة حتى لا تكون عرضة للعقوبات التي يقترحها الغرب”.