أنطوان القزي
أبلغت النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون الامن العام، قرار منع السفر في حق رؤساء مجالس ادارة 5 مصارف لتعميمه، وجاء في القرار: «جانب المديرية العامة للامن العام، بناء على القرار الصادر عن نيابتنا بتاريخ 10/3/2022 تقرر منع سفر كل من: سليم جورج صفير والدته منيرة (تولد عام 1944 لبناني) بنك بيروت ، سمير نقولا حنا والدته رينيه (تولد عام 1944 لبناني) بنك عوده ، ريا محمد علي حفار والدتها بشرى (تولد 1967 لبنانية) بنك ميد ، سعد نعمان ازهري والدته صديقة (تولد عام 1961 لبناني) بلوم بنك، انطوان مخايل الصحناوي (مواليد عام 1958 لبناني) بنك «سوسيتيه جنرال».
بالشكل، الخبر عادي، أما في المضمون فهو مدماك آخر يتصدّع في تركيبة العهد القوي.
وأن يجد رئيس جمعية المصارف سليم صفير « العوني» نفسه مع ريا الحسن وأنطوان الصحناوي عدوّي العهد اللدودين في سعر واحد أمام «الرفيقة» غادة عون، فهذه كبيرة، لكن ميرابو العهد سليم جريصاتي تعوّد على «تبليع» رفاقه الكبائر؟!.
سليم صفير الذي واجه بصدره وتحمّل وعاني احتلال مركز جمعية المصارف كرمى للجنرال والعهد، بعدما وعدوه بالوزارة وخذلوه وأسقطوه الى جمعية المصارف وليسقطوه اليوم مجدّداً من حساباتهم في طعنة أوجعت كل الذين يعرفون سليم صفير.
سطّرت غادة عون مذكرات بحق الرئيسين فؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي وفشلت، هاجمت على رأس مسلّحين من عشيرتها مركز ميشال مكتف للتحويلات المالية وردّوها على أعقابها، ثمّ وجّهت فرق كومندوس من عدلية بعبدا لاعتقال حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في الرابية والصفرا وشارع الحمرا لتعود خالية الوفاض ولتسطّر محضراً بمنع سلامة من السفر.
قبل ذلك دخلت عون في حرب «كسر عضم» مع رئيسة دائرة السير والمركبات في دائرة الميكانيك هدى سلّوم التي عادت مظفّرة الى مكتبها ولا تزال.
ولأن جحا لا يقدر إلا على خالته ، ها هي غادة «تفش خلقها» بأقرب المقرّبين من بعبدا سليم صفير.
العهد القوي، الذي اعتاد على رمي صقوره من النافذة مثل زياد أسود في جزين وحكمت ديب في المتن الجنوبي لا يصعب علية التخلّي عن أحد حمائمه كسليم صفير ما دام المموّل البديل أمل أبو زيد بات غبّ الطلب.
لسان حال أسود وديب وصفير يقول :
«حتى أنت يا جنرال»؟!.